اختفت الطفلة البالغة من العمر أربعة أعوام في الساعات الأولى من يوم السبت 16 تشرين الأول/أكتوبر وشوهدت لآخر مرة في الخيمة التي كانت تتقاسمها مع أسرتها في موقع التخييم Blowholes، بالقرب من Carnarvon في غرب أستراليا.
النقاط الرئيسية
- قالت شرطة غرب أستراليا إن سيارة ركاب قد تشكل اختراقاً محتملاً في قضية اختفاء الطفلة كليو سميث
- شوهدت السيارة بعد حوالي 90 دقيقة من رؤية الطفلة لآخر مرة الساعة 1.30 صباحاً في خيمة كانت تنام فيها مع والديها
- أعلن مدير المباحث رود وايلد إنه إذا تم اختطاف كليو فمن المحتمل أنها لا تزال داخل غرب أستراليا
ويقوم المحققون بفحص لقطات مأخوذة من منزل على الطريق الساحلي الشمالي الغربي السريع، والتي تظهر سيارة سيدان تسير على الطريق حوالي الساعة الثالثة صباحاً.
وكان شخصان في طريقهما إلى العمل قد أبلغا الشرطة في وقت سابق أنهما شاهدا سيارة تنعطف جنوب طريق Blowholes حوالي الساعة الثالثة صباحاً في اليوم الذي اختفت فيه كليو.
وتعمل الشرطة على تحديد السائق ولوحات التسجيل لمعرفة ما إذا كانت السيارة التي شوهدت في اللقطات هي نفسها الواردة في التقارير التي أشارت إليها قناة 7 News.
وقال مدير المباحث رود وايلد للصحفيين في وقت سابق "نريد من الشخص أو الأشخاص الذين كانوا في تلك السيارة أن يتقدموا ويتصلوا بالشرطة".
نريد أن نعرف من هم وماذا كانوا يفعلون.
"الوقت ليس دقيقاً ولكننا نعتقد أنه كان بين 3 و3:30 فجراً".
وكانت شرطة غرب أستراليا قد أعلنت عن تحقيق اختراق محتمل، بعد تسعة أيام من اختفاء كليو ومئات المكالمات الواردة إلى Crime Stoppers وعرض مكافأة مليون دولار مقابل الحصول على معلومات عن الطفلة المفقودة.
وتم الإبلاغ عن السيارة من قبل شخصين كانا يسافران معاً على طول الطريق الساحلي الشمالي الغربي في الساعات الأولى من صباح ذلك اليوم ولم يتمكنا إلا من تقديم وصف محدود للمركبة.
وقال وايلد إنه إذا تم اختطاف كليو، فمن المحتمل أنها لا تزال داخل غرب أستراليا نتيجة للقيود المشددة على الحدود جراء كوفيد-19.
وزار المحققون منزل العائلة في Carnarvon بحثاً عن أي أدلة قد تشير إلى أن الاختطاف كان مخططاً له مسبقاً، لكن وايلد قال إنه "حدث على الأرجح بالصدفة".
وأضاف: "لا يوجد دليل على أن كليو تعرضت للمطاردة على الإطلاق".
وكشفت الشرطة عن أدلة تثبت أن كليو كانت في موقع المخيم في الليلة التي سبقت اختفائها، مع وجود تسجيل لصوتها على كاميرات المراقبة.
"بعض الأكواخ هناك مزودة بكاميرات مراقبة لاستشعار الحركة. إنها محدودة للغاية. وقمنا بمراجعة محتوى الكاميرات من أحد الأكواخ، ونعتقد أن صوت كليو سُمع على الكاميرا وبذلك تأكدنا ... لدينا أيضاً أدلة من الوالدين تثبت بالتأكيد أن كليو كانت هناك ذلك المساء".
وقال وايلد إن كاميرات المراقبة سجلت صوت كليو مباشرة بعد وصول الأسرة إلى موقع التخييم.