جاء في بيان رسمي للفاتيكان الأربعاء الماضي أن "الوضع السريري للبابا مستقر، وتظهر تحاليل الدم تحسنًا طفيفًا، خصوصًا فيما يتعلق بمؤشرات الالتهاب".
يُشار إلى أن الالتهاب الرئوي المزدوج هو عدوى خطيرة تؤثر على الرئتين، مما يؤدي إلى التهاب وتندب الأنسجة، الأمر الذي يزيد من صعوبة التنفس. وكان الفاتيكان قد أعلن سابقاً أن البابا يعاني من عدوى متعددة الميكروبات، مشيراً إلى أن إقامته في المستشفى ستستمر حسب الحاجة، نظًراً لما وصفه بـ"الوضع الصحي المعقد".
البابا لم يفقد حسه الفكاهي
في وقت سابق من اليوم، زارت رئيسة الوزراء الإيطالية، جورجيا ميلوني، البابا في المستشفى وأكدت أنه كان "يقظاً ومتجاوباً"، بل وأضافت أنه ألقى بعض النكات أثناء حديثه معها، قائلة: "لم يفقد حسه الفكاهي المعروف".
LISTEN TO

ما رأي الأستراليين العرب في قرار خفض الفائدة؟ هل جاء في وقته أم تأخر؟
SBS Arabic
20/02/202509:11
دعم عالمي وصلوات من أجل شفائه
تلقى البابا رسائل دعم من مختلف أنحاء العالم، وفقًا لوسائل الإعلام الرسمية للفاتيكان. كما أعرب الزوار الذين حضروا إلى ساحة القديس بطرس، حيث تم إلغاء اللقاء الأسبوعي المعتاد للبابا، عن تمنياتهم له بالشفاء العاجل.
وقال جيانفرانكو ريزو، أحد الزوار القادمين من مدينة باري الإيطالية: "سوف نصلي من أجله حتى يتعافى في أقرب وقت ممكن".

Candles with the pictures of Pope Francis are the laid under the statue of late Pope John Paul II outside Agostino Gemelli Polyclinic in Rome. Source: AAP / Gregorio Borgia/AP
تعليق الأنشطة الرسمية في الفاتيكان
أُلغيت جميع المناسبات العامة للبابا حتى يوم الأحد، ولم يتم إدراج أي أحداث رسمية أخرى في جدول الفاتيكان حتى إشعار آخر.
وفي الوقت نفسه، يواصل الفاتيكان أعماله المعتادة، حيث غادر الكاردينال مايكل تشيرني الأربعاء الماضي متجهًا إلى لبنان في زيارة تستمر خمسة أيام، في حين عاد كاردينال بيترو بارولين، كبير دبلوماسيي الفاتيكان، إلى روما بعد زيارة رسمية إلى بوركينا فاسو.
وفي محيط مستشفى جيميلي، وضع بعض المصلين زهورًا ورسائل شخصية تحت تمثال البابا يوحنا بولس الثاني، تعبيرًا عن تمنياتهم بالشفاء العاجل للبابا فرنسيس.