احتشد أعضاء النقابات والأستراليون الذين يعانون من غلاء المعيشة خارج بناية مصرف الاحتياطي الفيدرالي قبل قيام المصرف باتخاذ قرار بشان أسعار الفائدة الذي قد يؤدي إلى تخفيف أعباء الديون لأولئك الذين لديهم قروض عقارية.
وسيتخذ المصرف الاحتياطي قراره النهائي بشأن أسعار الفائدة لهذا العام اليوم [[الثلاثاء 10 ديسمبر]] في إطار جهوده الطويلة للسيطرة على التضخم في أستراليا.
وتصاعدت الضغوط على البنك المركزي الذي أبقى أسعار الفائدة النقدية ثابتة عند 4.35 في المائة لمدة ثمانية اجتماعات متتالية.
يأتي هذا على الرغم من أن التضخم انخفض الآن ضمن النطاق المستهدف لمصرف الاحتياطي الأسترالي، حيث بلغ 2.8 في المائة.
وقالت السكرتيرة الوطنية للمجلس الأسترالي للنقابات العمالية، سالي ماكمينوس، إن البنك المركزي بعيد عن الشعور بالألم المالي الذي يشعر به العمال