قالت شركة كوانتس إنها ستلغي ستة آلاف وظيفة من جميع قطاعات الشركة وستستمر في تعليق وظائف 15,000 من العاملين لديها كجزء من خطة التعافي من الآثار الاقتصادية لوباء كوفيد.
النقاط الرئيسية
- كوانتس تسعة لتخفيض المصروفات مع استمرار الأزمة التي سببها فيروس كورونا لتتحول عمليا إلى شركة طيران صغيرة
- رئيس الشركة قال إن التركيز الآن على السفر الداخلي والذي كان يدخل ثلثي عائدات الشركة قبل الأزمة
- رئيس الوزراء يعرب عن تعاطفه مع العاملين الذين خسروا وظائفهم ويؤكد أن الجميع شارك في تحمل تبعات الأزمة
شركة الطيران التي تحمل علم أستراليا قالت إنها ستوقف تحليق 100 طائرة على الأقل لمدة 12 شهرا لتوفير 15 مليار دولار من المصروفات على مدار السنوات الثلاثة القادمة.
وحاليا تعمل كوانتس ضمن شبكة الطيران المحلية بقدرة 15 في المائة من عملياتها بالمقارنة بمستويات ما قبل الكورونا. وتعتزم الشركة توسيع نطاق عملياتها المحلية مع استمرار رفع القيود المفروضة على السفر والانتقالات في الولايات والمقاطعات.
وكانت الشركة قد علقت ثلثي قوة العمل لديها، والتي تصل إجمالا إلى 30,000 شخص عند بداية ظهور الوباء. ويعمل أغلب من تم تجميد عملهم في قطاع الطيران الدولي داخل الشركة.
وقال آلان جويس الرئيس التنفيذي للشركة إن كوانتس ستدفع قرابة 600 مليون دولار على مكافآت نهاية الخدمة للعاملين الذين تم تسريحهم.
وقال جويس "يجب أن نؤمن موقفنا لسنوات قادمة، حيث من المتوقع أن تصبح عوائد شركات الطيران أقل بكثير. وهذا يعني أننا سنصبح شركة طيران أصغر على المدى القصير." وأضاف "هذا أمر ثقيل للغاية بالنسبة لنا جميعا. ولكن فقدان مليارات الدولارات من العوائد لا يترك لنا خيارا آخر إذا أردنا إنقاذ أكبر عدد ممكن من الوظائف على المدى الطويل."
وانتقد اتحاد العمل في قطاع النقل خطوة اقتطاع الوظائف، وطالب الشركة بوقف صرف العاملين حتى تعلن الحكومة الفيدرالية إن كانت ستمد برنامج الحفاظ على الوظائف JobKeeperبعد سبتمبر أيلول القادم.
![Qantas Chief Executive Officer Alan Joyce.](https://images.sbs.com.au/drupal/yourlanguage/public/1a0a710b-da20-42ad-9561-00322e8bae06_1629993542.jpeg?imwidth=1280)
Qantas Chief Executive Officer Alan Joyce. Source: AAP
وقال سكرتير الاتحاد مايكل كاين "قبل أن تقتطع كوانتس آلا من وظائف العمال، يجب أن تضغط على الحكومة الفيدرالية لمد برنامج جوب كبير والدعم المالي الذي يسمح لشركة الطيران أن تتحمل الأزمة."
وأضاف "بدلا من ذلك تتخذ كوانتس قرارات متعجلة باقتطاع الوظائف وهو ما سيؤثر على آلاف العائلات."
لكن الرئيس التنفيذي قال إن الشركة تجري مناقشات جيدة في الوقت الحالي مع الحكومة الفيدرالية بشأن مد برنامج الحفاظ على الوظائف لجميع العاملين. وقال جويس "على الرغم من الخيارات الصعبة التي نقوم بها اليوم، فنحن متفائلون بخصوص المستقبل. تقريبا ثلثي العائدات في فترة ما قبل الأزمة كانت تأتي من السوق المحلي، وهو السوق المرشح للتعافي بشكل أسرع."
من جانبه عبر رئيس الوزراء عن تعاطفه مع المتضررين من إعلان كوانتس اليوم: "لكل عائلة كوانتس والتي تضررت بشدة اليوم، أقدم عميق أسفي على ما حدث."
وأضاف موريسون أن المدراء لن يحصلوا على أي أرباح خلال العام الجاري وبالتالي فإن الجميع ساهم بحصو في التعامل مع الأزمة.
وعلقت شركة كوانتس تداول أسهمها في البورصة، في وقت تأمل فيه أن تجمع 1.9 مليار دولار من خلال بيع الأسهم.
وكانت صناعة الطيران أحد أكثر الصناعات تضررا بكوفيد-١٩، حيث انهار الطلب من قبل الركاب مع وضع قيود على السفر لكبح انتشار فيروس كورونا. ووضعت الحكومة الفيدرالية أكثر من 1.2 مليار دولار كمساعدات للقطاع لضمان استمرار خطوط الطيران الرئيسية بين عواصم الولايات والمراكز الإقليمية.