بعض تفاصيل الخبر قد تكون صادمة للقراء
رفض طلب إخلاء سبيل المرأة التي قتلت والداتها بالأمس من قبل محكمة بينرث المحلية. وفي وقت سابق، أمرت محكمة في نيو ساوث ويلز بخضوعها إلى فحص عقلي لتحديد سلامة قواها العقلية. وكانت جيسيكا كاميليري البالغة من العمر خمسة وعشرين عاما قد قتلت والدتها، وقطعت رأسها في منزلهما في ضاحية سانت كلير، طبقا لتقارير صحفية.
وواجهت كاميليري تهمة القتل العمد بحق والدتها ريتا أمام محكمة باراماتا للكفالة أمام القاضية ميشيل برايس. ولم تتقدم الفتاة بطلب إخلاء سبيل بكفالة، وقال محاميها إنها تعاني من مشاكل صحية كبيرة. وطبقا لـ7News فإن كاميليري قالت أمام المحكمة إنها تعاني من التوحد، واضطراب ثنائي القطب والقلق وعدد آخر من حالات الاضطراب النفسي.
من جهته، قال قائد شرطة منطقة Nepean بريت مكفادين إن الأم وابنتها كانتا تتجادلان قبل أن يتصاعد الموقف ويتحول إلى العنف. وانتبه الجيران إلى الصوت الصادر من المنزل وقاموا بالاتصال بالشرطة للإبلاغ. وأضاف قائد الشرطة إن الأبنة استخدمت عدد من السكاكين خلال هذا الهجوم المروع الذي طال والدتها البالغة من العمر 57 عاما.
وقالت تقارير صحفية إن الهجوم نجم عنه قطع رأس الأم والتخلص منها، ولكن الشرطة لم تؤكد تلك التقارير. ونُقل صبي يبلغ من العمر أربع سنوات إلى مستشفى ويستميد للأطفال لتلقي العلاج من جروح طفيفة بالرأس. وقالت التقارير إن الصبي قريب من العائلة وكانت الأم ترعاه تلك الليلة قبل أن تتعرض للقتل.
قال المحقق مكفادين إن تحقيقات الشرطة "صعبة للغاية ومليئة بالتحديات" وأنها لا تزال في مراحلها الأولية. وأوضح مكفادين أن "العائلة كانت معروفة لدى الشرطة، لكن ما حدث ليلة السبت لم يكن متوقعا". ولم توضح الشرطة طبيعة معرفتهم بهذه العائلة.
ووفقا لـ7News فإن كاميليري ظهرت في المحكمة من خلال الفيديو لينك وقالت إنها غير قادرة على تحريك أصابعها منذ وقوع الحادث، وأنها لم تتمكن من الاستحمام حتى الآن وغسل الدماء التي غطت جسدها.
اقرأ المزيد
اتهام إمرأة بقتل أمها غرب سيدني