النقاط الرئيسية:
- تسلم الملك تشارلز وأفراد من العائلة المالكة نعش الملكة إليزابيث الراحلة
- اصطف عشرات الآلاف من الأشخاص في الشوارع وسط هطول أمطار غزيرة لمتابعة وصول النعش
- نُقل الجثمان بواسطة طائرة تابعة لسلاح الجو الملكي
تسلم الملك تشارلز وأفراد من العائلة المالكة نعش الملكة إليزابيث الراحلة في قصر باكنغهام يوم الثلاثاء بعد أن اصطف عشرات الآلاف من الأشخاص في الشوارع وسط هطول أمطار غزيرة لمتابعة وصوله إلى العاصمة البريطانية.
وكان جثمان الملكة إليزابيث الثانية قد غادر أمام حشود غلب عليها التأثر في إدنبره متوجّهًا إلى لندن.
ونُقل الجثمان بواسطة طائرة تابعة لسلاح الجو الملكي برفقة الأميرة آن وحمله عسكريون يرتدون زيًا احتفاليًا.
وقد استقبل الملك تشارلز الثالث بصحبة ولديه ويليام وهاري وأعضاء كبار آخرين من العائلة المالكة النعش بعد عودته من زيارته الأولى كملك إلى إيرلندا الشمالية.
وكانت الملكة لعبت دورا أساسيا في المصالحة في هذا الإقليم الذي شهد أحداثا دامية.
لكن بعد حوالى ربع قرن على عودة سلام هش بين الجمهوريين وغالبيتهم من الكاثوليك، وبين الوحدويين ومعظمهم من البروتستانت، تأجج التوتر مع البريكست مما أعطى زخما لفكرة الانفصال عن المملكة المتحدة وإعادة التوحيد مع جمهورية إيرلندا.
في إدنبره انتظر عشرات آلاف البريطانيين لساعات طوال الليل وعند ساعات الصباح الأولى لالقاء نظرة الوداع الأخيرة على نعش الملكة المسجى في كاتدرائية سانت جايلز في العاصمة الاسكتلندية.
أتت ناتاليا داسيوكيفيتش (46) وأصلها من روسيا في الصباح الباكر من غلاسغو وقالت "مزاجي قاتم جدا" وهي بالكاد تضبط دموعها. وأضافت "لم أولد في هذا البلد وانا بعيدة عن عائلتي. وكانت الملكة مثال الجدة بالنسبة لابنتي".
وسجيّ النعش على منصّة وقد لف بالراية الملكية الاسكتلندية وإكليل من الزهور البيضاء وتاج اسكتلندا المصنوع من الذهب الخالص. وتمكن المواطنون من المرور أمامه طوال الليل، فيما كان يحرسه أربعة رماة ملكيون.
وظلّ جثمان إليزابيث الثانية بعيداً عن العامّة حتى مساء الاثنين. فقد بقي أولاً في قصر بالمورال في شمال اسكتلندا حيث توفيت الملكة الخميس عن 96 عاماً، ثم نقل إلى قصر هوليرودهاوس في ادنبره.
يمكنكم أيضًا مشاهدة أخبار في أي وقت على SBS On Demand.