قال النائب في البرلمان الفيدرالي عن حزب الوطنيين إنه خبرته الشخصية مع صعوبات الإنفاق على عائلتيه اعتمادا على راتبه الذي يبلغ 211 ألف دولار سنويا. وقال جويس إن لديه فهم أكبر الآن للصعوبات المعيشية التي يواجهها العاطلون عن العمل.
وقال نائب رئيس الوزراء السابق لصحيفة الكوريير ميل إنه يغلق التدفئة ليلا، ويذبح الخراف بنفسه للحصول على اللحم ولا يأكل في المطاعم إلا نادرا ليتمكن من العيش على راتبه حتى نهاية الشهر. وقال النائب عن نيو إنجلند والذي يعول ستة أبناء إنه يعتبر شراء كوب من القهوة رفاهية، لكنه لا يبحث عن التعاطف مع وضعه الصعب.
وقال جويس للصحفيين اليوم "أنا لست مفلسا ولا أحمل طبقا للتسول في الشارع." وأضاف تعقيبا على مقابلته "أنا أحصل على راتب جيد للغاية، فكيف يمكن لشخص يحصل على 280 دولارا في الأسبوع أنا يعيش، الله وحده يعرف."
وقال جويس إن معاناته الشخصية مع المال منذ انفصاله عن زوجته الأولى هي من فتحت عينيه أن إعانة البطالة غير ملائمة. وقال جويس " هذا الأمر يمنحك إحساسا أكبر بالتعاطف عما قبل، وعليم أن تستخدم هذا الأمر لفعل شئ إيحابي، وهذا هو ما أحاول فعله بهذا الحوار حول إعانة البطالة."وأظهر جويس نشاطا كبيرا داخل الائتلاف الحاكم لإقناع زملائه من النواب دعم زيادة إعانة البطالة والتي لم ترتفع لتواكب التضخم منذ 1994. واقترح جويس أن ترتبط الزيادة بنظام الكروت بديلا عن "الكاش"، وهي الفكرة التي رفضتها المجموعات الحقوقية التي تقترح زيادة بمقدار 75 دولارا.
Barnaby Joyce has sparked outrage by speaking at an anti-abortion rally. Source: AAP
من جانبه قال رئيس الوزراء سكوت موريسون إن 99 في المائة من الذين يحصلون على إعانة البطالة يحصلون على دفعات أخرى مثل مساعدة الإيجار وإعانة الطاقة. وشددت الحكومة على أن تلك الإعانة من المفترض أن تكون شبكة أمان لفترة قصيرة ريثما ينتقل متلقيها من وظيفة إلى أخرى. وقال موريسون "الأمر يتعلق بدفع الناس للحصول على وظائف." ولكن في المتوسط يقضي متلقو الإعانة البالغ عددهم 700 ألف أسترالي نحو ثلاثة أعوام متعطلين عن العمل.وبدأ البرلمان تحقيقا في المسألة بعد أن خالف عدد من نواب المقاعد الخلفية في الائتلاف الحاكم توجيهات قادة الحزبين ودعوا علانية إلى زيادة الإعانة. وانضم حزب العمال إلى تلك الدعوات بالإضافة إلى شخصيات مثل برنابي جويس وبولين هانسون.
At a CentreLink office Source: AAP