سجلت فيكتوريا 725 حالة إصابة جديدة بالفيروس في الـ24 ساعة الماضية و15 حالة وفاة. وتعتبر الإصابات الأعلى منذ بداية الجائحة على الإطلاق. وتصل بذلك عدد الحالات النشطة في الولاية إلى 727، منها 42 في غرف العناية المركزة.
النقاط الرئيسية
سجلت فيكتوريا 725 إصابة جديدة و15 حالة وفاة في 24 ساعة
من ضمن حالات الوفاة 12 حالة مرتبطة بقطاع رعاية المسنين
تصريح بسيط بشروط معينة سيسمح لبعض الأهالي بإرسال أطفالهم لمراكز الرعاية والمدارس الابتدائية
وقال رئيس حكومة الولاية دانيل أندروز إنه تم تتبع مصدر نقل العدوى لدى 164 حالة ولازالت 561 منهم مجهولة المصدر. ومن ضمن حالات الوفاة رجل في الثلاثينيات من عمره بينما ارتبطت 12 حالة بقطاع رعاية المسنين.
وقال أندروز في مؤتمرٍ صحفي يعد الظهر اليوم إن الدق على أبواب منازل سكان فيكتوريا لضمان الالتزام بقوانين العزل بعد الخضوع للاختبارات، هدفها الحفاظ على السلامة العامة. كما أثنى على سكان الولاية المتقدمين للخضوع على الاختبارات طوعاً. وأضاف أنه يتمنى من خارقي القوانين أن يعدلوا عن تصرفاتهم.
وخص أندروز بالذكر، قضية رعاية الأطفال، حيث أعلن عن تصريحٍ جديد يمنح لأهالي الأطفال العاملين بوظائف ضرورية، يسمح لهم بإرسال أطفالهم لمراكز رعاية الأطفال.
ومن شروط الحصول على تصريح أن يثبت الآباء أن ليس لديهم أي شخص مسؤول آخر بالمنزل يستطيع رعاية الأولاد. وقال أندروز إن الحصول على التصريح سيكون سهلاً وبسيطاً وسيضمن لحفنة قليلة من الأطفال الذهاب إلى مراكز الرعاية والمدارس الابتدائية على حسب فئتهم العمرية.
وقدم أندروز اعتذاراً للأهالي والعائلات الذين لن يستطيعوا الحصول على التصاريح، معللاً أنه لا يستطيع السماح لعدد كبير من الطلاب بالخروج. كما قال إنه مضطر لاتخاذ مثل هذه القرارات الصعبة ضمن استراتيجية تهدف لخفض حالات الإصابة اليومية وإنقاذ حياة سكان الولاية.