تتزايد النقاشات داخل أروقة حكومة فيكتوريا حول العودة إلى فرض ما يسمى بـ "الحلقة الفولاذية" التي تفصل ملبورن عن باقي اجزاء الولاية إذا استمر الإغلاق الحالي إلى ما بعد السبعة أيام المحددة سلفاً.
وحذر رئيس حكومة الولاية بالانابة جيمس ميرلينو من أن تفشي المرض قد يزداد سوءًا قبل أن يتحسن الوضع في وقت لاحق.
وكانت الولاية قد سجلت الاثنين 11 أصابة منقولة محليا بكورونا من بينها ثلاث اصابات مرتبطة بدار لرعاية المسنين في غربي ملبورن.
وقال ميرلينو إنه من السابق لأوانه معرفة ما إذا كان الإغلاق على مستوى الولاية سيبقى على حاله بعد 11.59 مساءً يوم الخميس أم لا، مؤكداً إن الأيام القليلة المقبلة ستكون حرجة. .
ولا توجد أي حالة من حالات الإصابات النشطة في فيكتوريا في المناطق الاقليمية (أي خارج ملبورن)، على الرغم من وجود أكثر من 320 موقع تعرض للفيروس من بينها مواقع تقع خارج مدينة ملبورن الكبرى.
هذا ولم يستبعد كبير مسؤولي الصحة في فيكتوريا، د. بيرت ساتون، استبعاد العودة إلى فرض اغلاق "الحلقة الفولاذية"، والتي تشمل فرض اغلاق على منطقة ملبورن الكبرى مع وضع سلسلة من نقاط التفتيش الحدودية على الطرق لمنع الدخول والخروج منها إلا لاسباب مقنعة.