فعلى سبيل المثال عام 2006 إذا كان الفرد يملك منزله الخاص، فإن الفرد كان بحاجة حوالي 35 ألف دولار سنوياً كي يعيش حياة تقاعد مرتاحة نوعا ما. ولكن هذا الرقم ارتفع في العام 2014 بنسبة 23% ليصل إلى 42 ألف دولار.
بالنسبة للأزواج فإذا رغبا العيش حياة مناسبة وكريمة فكان مبلغ 42 ألف دولار عام 2006 مناسباً أما بعام 2014 فأصبح المبلغ لا يقل عن 58 ألف دولار.
ويقول مدير مكتب السياسات في المؤسسة السيد Glen McCrea إن ارتفاع الاسعار المستمر يعطي لمحة عن المبالغ التي على الافراد توفيرها ليوفروا لنفسهم تقاعداً جيداً
ولكن من ناحية عملية، كيف يمكن للافراد الاقتطاع من رواتبهم أكثر للتوفير للتقاعد؟
تقول البروفيسورة Eva Cox من الجامعة التقنية في سيدني والتي تقول إن الافراد الذين يتقاضون أقل من 80 ألف دولار سنوياً سيترتب عليهم التوفير أكثر لمرحلة التقاعد
ومن المعروف أن أصحاب العمل يساهمون بنسبة 9.5% من راتب الموظفين ليتم اقتطاعة ودفعه في صندوق الادخار التقاعدي، ومن هنا تشجع المؤسسة الافراد على المساهمة بشكل أكبر.
ولكن يبقى السؤال العالق بأذهان الكثيرين خاصة من فئة الشباب، أيهما أفضل أن ينفق المال في فترة الذورة وهي فترة النشاط والحيوية فترة الشباب؟ ام يتنظر لأن يحين موعد التقاعد ليتصرف في هذه الاموال التي ادخرها طوال حياته؟