تحدث رئيس الوزراء سكوت موريسون مع الرئيس الأمريكي دونالد ترامب عن التداعيات الاقتصادية لفيروس كورونا وأداء منظمة الصحة العالمية خلال الأزمة.
وناقش موريسون مع ترامب الحاجة إلى المزيد من الشفافية، في إشارة واضحة للصين، والحاجة لتطوير المنظمات الدولية مثل منظمة الصحة العالمية. وقال موريسون في تغريدة "انهيت للتو مكالمة هاتفية مع الرئيس دونالد ترامب. حظينا بنقاش بناء بخصوص الاستجابة الصحية لفيروس كوفيد-١٩ والحاجة إلى إعادة اقتصاداتنا المدفوعة بالسوق ومراكز الأعمال إلى نشاطها الطبيعي."
وأضاف "كما تحدثنا أيضا عن منظمة الصحة العالمية وكيفية العمل معا لتحسين الشفافية والفاعلية في الاستجابة الدولية للأوبئة." وأكد أن "أستراليا والولايات المتحدة أفضل رفقاء وسنستمر في توحيد جهودنا بينما نعمل باتجاه التعافي بعد هذا الفيروس."
وكان ترامب قد سحب أكثر من 500 مليون دولار من التمويل الأمريكي للمنظمة الدولية حيث وجه لها اتهامات بأنها منحازة للصين واساءت التعامل مع الفيروس. وركز موريسون على دعم أستراليا لدول الباسيفيك وجنوب شرق آسيا، وهي المنطقة التي تحمل أهمية استراتيجية خاصة للولايات المتحدة.
وبينما لم تتبع أستراليا الولايات المتحدة في سحب التمويل من منظمة الصحة العالمية إلا أن وزراء كبار في الحكومة وجهوا سهام النقد للمنظمة الدولية. ودعا موريسون إلى عقد تحقيق مستقل في كيفية ظهور الفيروس ومدى شفافية الصين في التعامل معه.
وتقود أستراليا الجهود العالمية من أجل عقد التحقيق وقد تحدث موريسون بالفعل مع كل من قادة ألمانيا وفرنسا بهذا الشأن.