اتهم عضو في مجلس الشيوخ عن حزب الأحرار موريسون بدعم حملة "قاسية ومثيرة للانقسام" تسمح للمجموعات الرياضية باستبعاد المتحولين جنسياً من الرياضات أحادية الجنس.
النقاط الرئيسية
- دعم رئيس الوزراء سكوت موريسون مشروع قانون يمنح المنظمات الرياضية صلاحيات استبعاد المتحولين جنسياً من الرياضات أحادية الجنس
- قالت السيناتور التي اقترحت المشروع إن "الذكر لا يحق له المطالبة بإدراجه في رياضة نسائية على أساس الهوية الجنسية"
- تم طرح القانون مع احتدام الجدل حول ما إذا كان يمكن للمدارس الدينية التمييز ضد الطلاب المتحولين جنسياً وفقاً لعقيدتها الدينية
وأعرب موريسون أمس الثلاثاء عن دعمه لمشروع القانون الذي اقترحته السناتور من تسمانيا كلير تشاندلر تحت شعار "أنقذوا الرياضات النسائية"، والذي يهدف لتعديل قانون التمييز على أساس الجنس.
وتناول موريسون القضية أثناء حملته الانتخابية إلى جانب السناتور تشاندلر.
وقال عندما سئل عن مشروع القانون: "أنا أؤيده".
"أعتقد أنه مشروع قانون رائع وقد قدمت لها تشجيعًا كبيراً. كلير مناصرة للرياضات النسائية وأعتقد أنها كانت محقة في إثارة هذه القضايا بالطريقة التي قامت بها".
لكن مجموعة المساواة للمثليين في أستراليا جدد دعوتها لمجلس الشيوخ لمعارضة القوانين، بدعوى أنها "تستبعد الأطفال والبالغين المتحولين جنسياً".
كما اتهمت آنا براون، المديرة التنفيذية للمجموعة، رئيس الوزراء بجعل حياة الأطفال المتحولين والمتنوعين جنسياً موضع "نقاش سياسي وإعلامي" من خلال دعمه لمشروع القانون.
وقالت: "مشروع قانون السناتور تشاندلر ليس فقط غير ضروري، إنه قاسٍ ومثير للانقسام".
"هذا غير مقبول إطلاقاً، لا سيما عندما تعاني هذه المجموعة من الأشخاص بالفعل من مستويات غير متكافئة من التمييز والتهميش والعزلة الاجتماعية".
وتم تقديم مشروع القانون المقترح وسط احتدام الجدل حول ما إذا كان ينبغي للمدارس الدينية الاحتفاظ بالحق في التمييز ضد الطلاب المتحولين جنسياً على أساس عقيدتها الدينية.
وقالت براون إن قانون التمييز على أساس الجنس يسمح بالفعل بالتمييز على أساس الجنس والهوية الجندرية من خلال استبعاد الأفراد من المنافسة في الرياضات "حيث القوة والقدرة على التحمل واللياقة البدنية" تلعب دوراً أساسياً.
كما عبرت عن مخاوفها من أن مشروع قانون السناتور تشاندلر سيذهب إلى أبعد من ذلك من خلال السماح "لأول مرة بالتمييز ضد الأطفال الذين تقل أعمارهم عن 12 عاماً".
وخلال كلمتها أمام البرلمان، قالت السناتور تشاندلر إن المشروع المقترح يهدف لإيضاح أن "الرياضات أحادية الجنس للنساء مشروعة ويجب دعمها".
"إنه يسعى لضمان حماية الرياضة أحادية الجنس للمرأة وتشجيعها، وأن الذكر لا يحق له المطالبة بإدراجه في رياضة نسائية على أساس الهوية الجنسية".
