النقاط الرئيسية:
- قال موريسون الذي لا يزال في عضوا في البرلمان إن الاقتراح «غير محدد» وسيخلق مخاطر دستورية
- كانت هذه هي المرة الثالثة فقط التي يتحدث فيها موريسون في البرلمان منذ خسارته الانتخابات الفيدرالية في العام الماضي
- من المتوقع أن يتم الانتهاء من مشروع القانون في حزيران/يونيو قبل الاستفتاء الذي سيعقد بين أكتوبر وديسمبر
ألقى رئيس الوزراء السابق سكوت موريسون كلمة في البرلمان بعد غياب طويل عارض فيها الاستفتاء حول منح صوت للسكان الأصليين في البرلمان.
وقال موريسون الذي لا يزال في عضوا في البرلمان إن الاقتراح "غير محدد" وسيخلق مخاطر دستورية في تكريس صوت السكان الأصليين في البرلمان والحكومة التنفيذية.
منذ خسارته الانتخابات الفيدرالية العام الماضي، تحدث سكوت موريسون في البرلمان مرتين فقط. Source: AAP / Mick Tsikas
واعتبر موريسون أن تأثير ذلك على عمليات الحكومة التنفيذية والبرلمان غير معروف، مما يمثل مخاطر كبيرة وغير معروفة لا يمكن معالجتها بسهولة، حسب رأيه.
كانت هذه هي المرة الثالثة فقط التي يتحدث فيها موريسون في البرلمان منذ هزيمته في الانتخابات الفيدرالية العام الماضي. وكانت المناسبات الأخرى التي تحدث فيها هي بعد وفاة الملكة إليزابيث وللدفاع عن نفسه من التعرض للرقابة .
وقال الزعيم السابق للائتلاف إن "الصوت" سيخلق مخاطر غير ضرورية لعمل الحكومة والسلطة التنفيذية، ولن ينجح في سد الفجوة بين السكان الأصليين وغيرهم.
أضاف: "تغيير الدستور بشكل دائم بالطريقة التي تقترحها الحكومة لن يغير للأسف الظروف اليائسة التي تمر بها العديد من مجتمعات السكان الأصليين في جميع أنحاء أستراليا".
"أدرك أن هذا هو الأمل من الاقتراح، والأمل شيء جيد، لكن إحباط الأمل سيكون محطمًا للروح"..
وتحدث موريسون عن الرموز الرياضية ومجموعات الأعمال التي دعمت الاستفتاء علنًا.
الجدير بالذكر أنه عندما كان موريسون رئيسًا للوزراء رفض الدعوات لإدراج صوت للسكان الأصليين في البرلمان ضمن الدستور لكنه دعم العمل على إنشاء آليات محلية وإقليمية.
وقالت النائبة العمالية التي تنتمي للسكان الأصليين ماريون سكريمغور إن "الصوت" هو امتداد لمناصرة قادة السكان الأصليين، وليس حملة سياسية.
«إن إعطاء شعبنا صوتًا حقيقيًا الآن هو أقل ما يمكن أن تفعله هذه الدولة لتصحيح الخطأ الذي كان موجودًا في قلب وثيقتنا التأسيسية.»
وانتقدت سكريمغور معارضي "الصوت" الذين قالوا إن التغيير الدستوري سيقسم البلاد حسب العرق.
وقالت: «من المشين أن يستخدم الناس ذلك كوسيلة لإثارة الشك والانقسام في قلوب وعقول الناس».
ومن غير المتوقع أن يصوت مجلس النواب على مشروع قانون "الصوت" حتى الأسبوع المقبل عندما ينتقل النقاش إلى مجلس الشيوخ.
ومن المتوقع أن يتم الانتهاء من مشروع القانون في حزيران/يونيو قبل الاستفتاء الذي سينظم بين تشرين الأول/أكتوبر وكانون الأول/ديسمبر.
ابقوا على اطلاع على استفتاء صوت السكان الأصليين لعام 2023 عبر شبكة أس بي أس، بما في ذلك آراء السكان الأصليين من خلال قناة NITV.
قوموا بزيارة للاطلاع على المقالات ومقاطع الفيديو والبودكاست بأكثر من 60 لغة، أو شاهدوا آخر الأخبار والتحليلات والوثائقيات والبرامج الترفيهية مجاناً في .
