أقر قائد شرطة ولاية جنوب أستراليا غرانت ستيفنز بأن الإغلاق القاسي الذي تفرضه الولاية، والذي يمنع السكان من ممارسة الرياضة في الخارج أو تمشية كلابهم، قد يصعب تقبله من قبل السكان إذا لم تظهر حالات إصابة جديدة بفيروس كورونا اليوم.
وقال ستيفنز لشبكة أي بي سي الإخبارية اليوم "نعم ، هذه معضلة بالنسبة لنا".
ولم تسجل الولاية أي حالات إصابة جديدة بكوفيد -19 في جنوب أستراليا خلال يوم أمس بعد أن فرض على الولاية في إغلاق صارم في محاولة لوقف انتشار الفيروس في بؤرة تفشي خاصة بحجر صحي فندقي.
كما أصدرت الشرطة غرامات بحق عدد قليل من مرتادي الشواطئ وسبعة أشخاص حضروا حفلة .
إلا أن معظم سكان الولاية "التزموا" بضوابط الإغلاق الممتد لمدة ستة أيام بحسب ستيفنز.
إضافة إلى هذا، أشاد ستيفنز بالتزام غالبية سكان الولاية الذين اتخذوا إعلان الإغلاق بشكل جدي وبقوا في منازلهم.