اضطرت خدمات أمن النساء المتخصصة وملاجئ السيدات لتسريح عددٍ من موظفيها بدون الدعم الإضافي بقيمة 150 مليون دولار، بحسب ما قالت المنظمات في نيو ساوث ويلز وكوينزلاند.
النقاط الرئيسية
- طالبت 15 منظمة بالدعم المادي الإضافي من أجل التعامل مع أزمة العنف المنزلي.
- ارتفعت نسبة طلبات المساعدة لضحايا العنف الأسري والمنزلي بمعدل 35% خلال العام الماضي.
- سيجتمع الوزراء المسؤولون عن أمان النساء من الولايات والمقاطعات لمناقشة البدائل للبرنامج الوطني لحماية المرأة والذي سينتهي في العام 2022.
وطالبت 15 منظمة يوم الأربعاء من حكومات الولايات والمقاطعات والحكومة الفيدرالية بإعادة ضخ الدعم المادي الخاص الذي صرفته السلطات من أجل التعامل مع أزمة العنف المنزلي التي تسببت فيها جائحة كورونا.
لا يمكننا الانتظار حتى الخطة الوطنية القادمة لتوفير الأمن الضروري والدعم الذي تحتاجه السيدات الأستراليات والعائلات الآن.
هكذا جاء في تصريح اتحاد نيو ساوث ويلز للسيدات.
وقالت رئيسة منظمة انهاء العنف ضد المرأة من كوينزلاند إما إوينسكا إن البرامج المتوفرة غير كافية.
جميع الخدمات المتوفرة في كوينزلاند غارقة في عددٍ لا يحصى من النساء المحتاجات للمساعدة والمنظمات غير قادرة على التعامل مع الضغط. حتى مع الدعم المتوفر بسبب كوفيد.
وسيجتمع الوزراء المسؤولون عن أمان النساء من الولايات والمقاطعات يوم الأربعاء لمناقشة البدائل للبرنامج الوطني لحماية المرأة والذي سينتهي في العام 2022.
وسيرأس الاجتماع الوزيرة الفيدرالية لشؤون المرأة ماريس باين ووزيرة أمن المرأة آن راستون.
وأشار تقريرٌ أصدرته لجنة برلمانية فيدرالية الأسبوع الماضي إلي أن تكلفة العنف ضد المرأة في أستراليا تصل إلى 26 مليار دولار في العام.
تم توفير مليارات الدولارات على هيئة مساعدات أثناء جائحة كورونا، لشركات أعلنت عن أرباح كبيرة. بالتأكيد أمن النساء والأطفال لا يستحق خفضه.
هكذا قال المدير التنفيذي لمؤسسة White Ribbon براد تشيلكوت.
وقال مقدموا الخدمات من كوينزلاند إن الدعم الموفر العام الماضي بسبب فيروس كورونا، غطى نقص تاريخي في الدعم المقدم لتلك الخدمات.
ولكن الطلب على هذه الخدمات كان في ارتفاع حتى من قبل جائحة كورونا، وتعقيدات المشاكل التي تعرض لها النساء والأطفال ازدادت منذ بداية الجائحة.
وأعلنت مؤسسة Frontline من نيو ساوث ويلز أنها تلقت طلبات للمساعدة العام الماضي أكثر من أي عامٍ مضى وأن الحاجة لهذه الخدمات لن تقل في المستقبل.
وارتفع عدد طلبات مساعدة ضحايا العنف المنزلي في نيو ساوث ويلز بنسبة 35% خلال العام الماضي. وهو ما يعني 73,000 طلباً إضافياً.
وقالت المديرة التنفيذية لمؤسسة العنف الأسري في نيو ساوث ويلز ديليا دونوفان إن الوقت عامل.
لا وقت نضيعه. مازالت هذه الأزمة على المستوى الوطني.
"الحلول مطروحة منذ سنوات وببساطة لا نجد التزام أو استثمار فيها. القليل من الكلام والكثير من الفعل أرجوكم."
