يستعد ركاب سيدني لمواجهة فوضى في شبكة المواصلات العامة في الفترة التي تسبق ليلة رأس السنة الجديدة، حيث حذرت شرطة نيو ساوث ويلز من إمكانية إلغاء الألعاب النارية السنوية في ميناء سيدني إذا استمر الاضطراب.
من المقرر أن يبدأ عمال القطارات في جميع أنحاء المدينة إضرابا بعد حكم المحكمة الفيدرالية لصالح اتحاد السكك الحديدية والترام والحافلات (RTBU).
لم تتغير مطالب الاتحاد، ولا تظهر حكومة نيو ساوث ويلز أي علامات على التزحزح عن موقفها.
لقد تأثرت بالفعل 52 خدمة، وتم تحذير الركاب من توقع المزيد من التأخير والإلغاء عبر شبكة قطارات سيدني، وانترسيتي، وشبكة قطارات نيو ساوث ويلز.
تم حث الركاب على تأجيل التنقل غير الضروري إذا أمكن أو النظر في خيارات النقل البديلة.
تأثر ركاب خط الساحل الجنوبي منذ مساء الخميس بعدم تشغيل القطارات بين ولونجونج وبوماديري في كلا الاتجاهين.
وقد تم تنظيم عدد محدود للغاية من الحافلات البديلة.
مخاوف من إضرابات وسط احتفالات رأس السنة
قالت مفوضة شرطة نيو ساوث ويلز كارين ويب إنها تشعر "بمخاوف بالغة" بشأن المخاطر التي قد يشكلها الإضراب على أولئك الذين سيكونون "محاصرين في المدينة" بعد احتفالات رأس السنة الجديدة في ميناء سيدني.
"الأمر خطير للغاية لأن 250 ألف شخص ... يأتون خلال النهار، ويقضون اليوم كله في المدينة ولكن عندما يحين وقت المغادرة، عندما تنتهي الألعاب النارية، فإن المهمة هي إخراجهم بأمان وبسرعة وإذا لم يكن هناك وسائل نقل، فلن نتمكن من القيام بذلك".
وقد قال متحدث باسم وزيرة النقل والاقتصاد الليلي والسياحة بالإنابة جو هايلين إن الحكومة تدرس تعليقات المفوض ويب.
وقالت حكومة نيو ساوث ويلز إنه لا يزال من غير الواضح بالضبط كيف سيؤثر الإضراب على شبكة القطارات في سيدني خلال أكثر فتراتها ازدحامًا.
وقال الرئيس التنفيذي لشركة سيدني للقطارات مات لونجلاند إنه تم تحديد 1000 خدمة قطار إضافية لعيد رأس السنة الجديدة في الليلة الأكثر ازدحامًا في العام لشركة سيدني للقطارات.
وقال سكرتير النقل في ولاية نيو ساوث ويلز جوش موراي إن الإضراب قد يؤثر على حوالي 50 في المائة من خدمات القطارات في جميع أنحاء سيدني قبل ليلة رأس السنة الجديدة.
أمر "غير عادل" للركاب
وقد قالت هايلين إن القطارات تحمل أكثر من مليون راكب كل ليلة رأس سنة جديدة من خلال 3000 خدمة كل أربع إلى خمس دقائق عبر ميناء سيدني.
"إنه لأمر غير عادل بالنسبة للركاب أن يحدث هذا في هذا الوقت من العام".
خلال الأشهر القليلة الماضية من المفاوضات بين اتحاد عمال السكك الحديدية وحكومة الولاية، تمسكت الاتحاد بموقفه بشأن ما يريده لعمال السكك الحديدية.
وقالت هايلين إن الحكومة والنقابة كانتا "بعيدتين كل البعد" في المفاوضات.
