معدلات التباعد الاجتماعي الحالية في سيدني قد تؤدي لتمديد الإغلاق لأسابيع إضافية، وأي تراجع طفيف في الالتزام قد يزيد مدة الإغلاق بشكل كبير، وفقاً لنموذج أعدته جامعة سيدني.
النقاط الرئيسية
- تشير دراسة جامعة سيدني أن 40% فقط من السكان يطبقون قواعد التباعد الاجتماعي
- المستوى الحالي للتباعد الاجتماعي يعني تمديد الإغلاق لأسابيع إضافية
- إذا كان شخص ما يقضي 10 ساعات أسبوعياً بالتسوق، عليه الآن تقليل ذلك إلى ساعة واحدة فقط في الأسبوع
الدراسة التي حللت الوضع الحالي حتى 13 تموز/يوليو، وجدت أن حوالي 40% من سكان سيدني فقط يلتزمون بالتباعد الاجتماعي.
وقال البروفيسور ميخائيل بروكوبينكو، مصمم نماذج كوفيد-19 ومدير مركز جامعة سيدني، إن الامتثال للتباعد الاجتماعي يجب أن يكون بنسبة 70% لتقليل عدد الحالات بعد شهرين و80% لحدوث انخفاض في الحالات بعد شهر واحد.
وأضاف في بيان: "الامتثال للتباعد الاجتماعي بنسبة 80% يعني أن أربعة من كل خمسة أشخاص يجب أن يقللوا بشكل كبير من اتصالهم بالآخرين إلى 10% فقط مما يفعلونه عادة".
"تشير نماذجنا إلى أن مستوى التباعد الاجتماعي الذي تم تحقيقه حالياً في سيدني غير كافٍ للسيطرة على تفشي الوباء".
هذا وسجلت نيو ساوث ويلز 65 إصابة محلية جديدة بكوفيد-19 أمس الخميس، حيث قالت رئيسة الحكومة غلاديس بريجيكليان إن إجراءات الإغلاق "كان لها تأثير".
وقال البروفيسور بروكوبينكو إن 80% من الامتثال للتباعد الاجتماعي يتطلب انخفاضاً كبيراً في التنقلات، بما في ذلك التسوق.
"إذا كان شخص ما يقضي 10 ساعات في الأسبوع بالتسوق، عليه الآن تقليل التسوق إلى ساعة واحدة فقط في الأسبوع".
"الأمر نفسه ينطبق على المحادثة مع الجيران والأنشطة الأخرى التي تتضمن التواجد بالقرب من أشخاص خارج أسرتك".
وأضاف البروفسور بروكوبينكو: "80% من التباعد الاجتماعي يعني أيضاً أن العديد من الخدمات التي تعتبر أساسية حالياً يجب إدراجها ضمن قيود الإغلاق".
ورغم الإغلاق في كافة أنحاء سيدني الكبرى، ظل العديد من المتاجر مفتوحاً، مع تعرض حكومة الولاية لضغوط متزايدة لفرض إغلاق المتاجر التي تعتبر غير أساسية.
وردت رئيسة الحكومة غلاديس بريجيكليان يوم الخميس بالقول: "الغالبية العظمى من المتاجر ليست مفتوحة"، ودعت سكان سيدني لتحمل مسؤولية تحركاتهم الخاصة وعدم مغادرة منازلهم إلا لأسباب ضرورية.