النقاط الرئيسية:
- يجب ألا نضع العمال بين قرار حصولهم على لقمة العيش والعزل أثناء مرضهم بمرض شديد العدوى.
- في سلسلة تغريدات الجمعة، وصف ستيل جون عضو البرلمان الخطوة بأنها "عقوبة إعدام للكثيرين".
- معدلات الإصابة بكوفيد-19 تظهر بعد حضور فعاليات كبرى ب15 يوماً.
حذر الأطباء من أن قرار إلغاء إجراءات عزل كوفيد-19 جاء بعد سلسلة من الأحداث التي قد تؤدي إلى ارتفاع حاد في الإصابات.
وشبه رئيس فرع الجمعية الطبية الأسترالية في ولاية فيكتوريا Roderick McRae قرار الحكومة "بلعبة تمرير الطرد"، إثر إزالة القيود، مع استمرار وجود الوباء.
فبينما أثنى على انخفاض عدد الحالات المصابة في أستراليا، لكنه أيد الدعوات لإصدار المشورة الصحية التي أدت إلى قرار فترة العزل.
وقال لقناة ABC TV يوم السبت "نحن بحاجة إلى الشفافية الكاملة (حول) كيفية اتخاذ هذه القرارات".
يأتي ذلك فيما أصدر المجلس الوزاري الوطني في اجتماعه يوم الجمعة، بقرار من رئيس الوزراء أنتوني ألبانيزي وقادة الولايات والمقاطعات بالإجماع أن الذين ثبتت إصابتهم بكوفيد-19 لن يطالبوا بالعزل لمدة خمسة أيام اعتبارًا من 14 أكتوبر.
قال الدكتور ماكراي: "إن معدلات الإصابة بكوفيد-19 جراء حضور مناسبات وفعاليات مثل دوري كرة القدم الأسترالي AFL ومعرض ملبورن الملكي سيستغرق أسابيع للظهور".
وأضاف: " فبعد حوالي 15 يومًا من أي تجمع كبير تبدأ الأعراض".
فيما انتقد السناتور جوردون ستيل جون، عضو مجلس الشيوخ عن ولاية غرينز، القرار.
قال في سلسلة تغريدات يوم الجمعة، ستيل جون، وهو العضو الوحيد في البرلمان رقم 47 الذي يعاني من إعاقة: "إن الخطوة ستعتبر أيضًا "عقوبة إعدام للكثيرين".
وأوضح : "أن منح الناس ترخيصًا للتنقل في جميع أنحاء المجتمع أثناء العدوى، سيكون بمثابة حكم بالإعدام لكثيرين، ولن يمنح الآخرين خيارًا سوى مزيد من العزلة عن العالم".
ووجه عبارة للمواطنين قائلاً: "من فضلكم: ابقوا في المنزل إذا كنتم تشعرون بالمرض وارتدوا الكمامة ما أمكن ذلك".
وبينما سيتم رفع إجراءات عزل كوفيد- 19 لعامة الناس في 14 أكتوبر، ستظل القواعد سارية على الموظفين في الأماكن المعرضة للخطر مثل العاملين في المستشفيات وأولئك في رعاية المسنين.
كتب ستيل جون: "لحسن الحظ، لا يزال تطبيق العزل على العاملين في القطاعات عالية الخطورة مثل الصحة وذوي الاحتياجات الخاصة ورعاية المسنين. لكنني أعلم أن هذا القرار سيجعل الكثير منكم قلقًا كما يجعلني أشعر بالقلق".
لكن الرئيس التنفيذي لغرفة التجارة والصناعة الأسترالية أندرو ماكيلار رحب بالقرارقائلاً: "إنالقار أتخذ بعد موازنة عوامل مختلفة".
وأضاف: "إذا رأينا علامات تدل على أن وضع الصحة العامة بدأ في التدهور مرة أخرى ... إذن، بالطبع، يجب أن تكون الحكومات مستعدة لاتخاذ الإجراءات المناسبة".
هذا، وستؤدي نهاية العزلة الإلزامية أيضًا إلى إنهاء مدفوعات الإجازات الوبائية لغالبية العمال، لكنها ستظل متاحة للعاملين في البيئات عالية الخطورة والمطلوب منهم العزل.
وقالت مساعدة سكرتيرة الاتحاد الأسترالي للتمريض والقبالة لوري آن شارب: "إنه إذا ظهرت أنواع أخرى من الفيروس، فسيكون هناك ضغط إضافي على المستشفيات. لذلك نشعر بالقلق من هذا القرار".
وأوضحت "أعتقد أن الإيحاء بأن تحويل مسألة العزل لمصابي كوفيد-19 ل'مسؤولية شخصية' هو مجرد وسيلة من الحكومات لتحويل مسؤوليتها إلى الفرد بينما هي مسؤوليتها."
وقالت ميشيل أونيل، رئيسة المجلس الأسترالي للنقابات العماليةACTU: "إن مدفوعات الإجازات الوبائية يجب أن تبقى، خاصة للعمال الذين ليس لديهم مزايا الحصول على إجازة مرضية".
موضحة أنه "يجب ألا نضع العمال بين خياري قرار سعيهم للحصول على لقمة العيش والعزل أثناء مرضهم بمرض شديد العدوى".
كما دعت النائبة المستقلة عن Kooying وأخصائية أعصاب الأطفال السابقة Monique Ryan المجلس الوزاري الوطني إلى إصدار النصائح الصحية التي وجهت نحو اتخاذ قرار العزل.
وأوضحت:" هذا أمر مقلق للغاية أن المجلس الوزاري الوطني قد تخلى بشكل أساسي عن جميع التدابير المعمول بها للحد من عدوى كوفيد- 19 وإعادة العدوى."
يمكنكم أيضاً الاستماع لبرامجنا عبر أو عبر تطبيق SBS Radio المتاح مجاناً على
يمكنكم أيضًا مشاهدة أخبار
في أي وقت على. SBS On Demand