اصطدمت سيارة بحشد من الناس في مدينة مانهايم بغرب ألمانيا، مما أسفر عن مقتل شخصين على الأقل وإصابة عدة آخرين، مما ألقى بظلاله على احتفالات الكرنفال في المنطقة حيث كانت الشرطة في حالة تأهب لهجمات أمنية.
وقد قالت السلطات إن المشتبه به هو رجل ألماني يبلغ من العمر 40 عامًا من ولاية راينلاند بالاتينات المجاورة، ولا يبدو أن لديه دوافع سياسية أو دينية.
واحتجزت الشرطة سائق السيارة وقالت لاحقًا إنه تصرف بمفرده وأنه لا يشكل تهديدا أكبر للمجتمع.
وقال وزير الداخلية في ولاية بادن فورتمبيرغ توماس شتروبل: «في الوقت الحالي، ليس لدينا أي مؤشرات على خلفية متطرفة أو دينية فيما يتعلق بالدوافع لهذا الفعل».
«قد يكون الدافع بالأحرى متجذرًا في الظروف الشخصية للجاني. ومع ذلك، هذا هو موضوع التحقيقات الجارية».
صرحت الشرطة الألمانية والمدعون العامون يوم الاثنين في مؤتمر صحفي مشترك أن السائق صدم سيارته عمدًا بالناس ويتم التحقيق معه بتهمة القتل ومحاولة القتل.
وقد قالوا إن السائق أطلق النار على فمه عندما تم القبض عليه واضطر إلى الخضوع لعلاج طبي في المستشفى.
من الجدير بالذكر أن هناك قلق كبير في ألمانيا بعد سلسلة من الهجمات العنيفة في الأسابيع الأخيرة، بما في ذلك حوادث دهس مميتة بالسيارات في ماغديبورغ في ديسمبر وفي ميونيخ الشهر الماضي بالإضافة إلى حادث الطعن في مانهايم في مايو 2024.