تلقت مراهقة غرامة باهظة بسبب قيادة السيارة دون سبب واضح في ظل القيود المشددة التي تفرضها الولاية على الخروج من المنزل خلال تفشي الوباء. هانتر ريونلدز البالغة من العمر 17 عاما كانت تقود السيارة بصحبة والدتها عندما أوقفها شرطي في فيكتوريا خلال عطلة نهاية الأسبوع الماضية.
كانت هانتر ووالدتها يسيران بسرعة 30 كيلومترا في الشارع من حي هامبتون إلى فرانكستون في مدينة ملبورن.
وقالت الأم في حديث لإذاعة 3AW إنها لم تشك لحظة في أنها تخالف القانون: "لم نختلط بأي شخص ولم نقف في أي مكان ولم نكن نخطط لزيارة أي منطقة، فقط كنا نتعلم القيادة." وأضافت "لم نعتقد للحظة واحدة أننا نفعل شيء خاطئ."
المراهقة حصلت على غرامة فورية قدرها 1652 دولارا بسبب مخالفتها قيود المفروضة في الولاية خلال المرحلة الثالثة من الإغلاق. وطبقا لتلك القيود لا يُسمح للمواطنين بقيادة السيارة إلا لأحد الأسباب الضرورية التي تم الإعلان عنها والتي تشمل شراء المنتجات الضرورية والذهاب للعمل أو التعليم وحالات الطوارئ والأغراض الطبية وزيارة أفراد الأسرة المباشرين.
ولكن مع ذلك تعتقد الأم أن إصدار الغرامة كان قرارا قاسيا أثر مما يستوجب الموقف: "توجيه إنذار كان ليكون كافيا" واصفة إصدار الغرامة بحق ابنتها المراهقة أنه "سخيف".
وتعتزم الأسرة الطعن على الغرامة أمام المحكمة.
وقال المتحدث باسم شرطة فيكتوريا إن نائب المفوض شاين باتون سيراجع ملابسات الواقعة، وسينظر إن كان الأمر يستحق العقوبة فعلا أم أن إصدار تحذيرا كان ليكون كافيا في هذا الموقف.
وخلال الأربعة وعشرين ساعة الماضية، أجرت شرطة فيكتوريا 983 فحصا للمنازل والشركات والخدمات غير الضرورية للتأكد من الالتزام بالقواعد، وأصدرت 108 غرامة مختلفة.