سجلت فيكتوريا أكبر زيادة يومية في عمليات الانتقال المجتمعي لفيروس كورونا حتى الآن بحسب القائم بأعمال كبير الأطباء الاستراليين بول كيلي الذي أشاد برد الولاية "المبتكر والمتناسب".
النقاط الرئيسية
فيكتوريا تسجل أعلى نسبة انتقال مجتمعي بفيروس كورونا
كبير الأطباء يثني على إجراءات ولاية فيكتوريا
رفض تسمية الإصابات الحالية بكورونا على أنها الموجة الثانية من الوباء
وقد تم تسجيل 73 حالة جديدة في الولاية في اليوم الماضي حيث تستعد ضواحي ملبورن الساخنة للدخول في إغلاق تام ابتداءً من منتصف الليلة.
وقد أستبعد البروفيسور كيلي أن تكون التظاهرات التي خرجت في ملبورن ضمن حملة بلاك لايفز ماتر قد كانت وراء التفشي المجتمعي للفايروس في فيكتوريا قائلا أنه لا يوجد حتى الان أدلة تدعم ذلك.
ونفى البروفيسور كيلي أن تكون هذه الإصابات تمثل الموجة الثانية من وباء كورونا.
يأتي ذلك في وقت تستعد فيه 36 ضاحية من ضواحي ملبورن للدخول في اغلاق تام منتصف هذه الليلة (الأربعاء) من أجل احتواء الوباء.
وفيما يترقب سكان هذه المناطق دخول الاغلاق حيز التنفيذ في الساعات القليلة القادمة، شهدت بعض الأسواق في المناطق المشمولة حركة عادية.
وقال مارسيل أوشانا من سكنة منطقة برودميدوز في شمال ملبورن لأس بي أس عربي 24 أن "حركة الناس كانت عادية اليوم في المركز التجاري الرئيس في المنطقة."
وتعد برودميدوز واحدة من 36 ضاحية تم شمولها بالاغلاق التام لاحتواء فيروس كورونا.
وأضاف أوشانا أن "أعداداً كبيرة من الناس كانت تقصد صباح اليوم عيادة فحص كورونا المتنقلة الموجودة في المجمع التجاري لاجراء الفحص."
وعن مدى وضوح الإجراءات وماهية الأشياء المسموح القيام بها للسكان، قال أوشانا أن "الصورة غير واضحة بالنسبة له، ولا يعرف حتى الآن ما يمكنه القيام به والممنوع، مطالباً السلطات بتوضيح الأمور بشكل أفضل."
وبحسب السلطات في فيكتوريا، يمكن إجمال الأمور المسموح بها في المناطق المشمولة بالاغلاق بما يلي:
- يحق للسكان في هذه المناطق مغادرة منازلهم للعمل أو المدرسة أو تقديم الرعاية أو للحصول على الرعاية.
- يحق للسكان أيضاً الخروج من المنزلة لممارسة الرياضة والتمارين الرياضية.
- يحق للسكان مغادرة المنزل لشراء الطعام والحاجات الأساسية الاخرى.
- يحق للسكان مغادرة المنزل لاجراء فحص كورونا.
- ولا يحق للسكان القيام بأي أعمال خارج هذه المسموحات.