أعلنت ولاية فيكتوريا من جديد عن تسجيل عدد مكون من رقمين للإصابات الجديدة لفيروس كورونا خلال الأربعة وعشرين ساعة الماضية.
وأعلنت وزير الصحة في الولاية جيني ميكاكوس اليوم عن تسجيل 16 حالة جديدة، لتستمر معدلات الإصابة العالية في الولاية والتي بدأت منذ يوم الأربعاء الماضي. من بين الحالات الجديدة هناك، ست حالات مرتبطة ببؤر تفشي للوباء معروفة، وأربع حالات ضمن المسافرين القادمين من الخارج والمعزولين داخل فنادق العزل الإلزامي، بالإضافة إلى خمس حالات تم رصدها أثناء الفحوصات المجتمعية.
وما زالت حالة وحيدة تخضع للتحقيق لتحديد مصدر العدوى فيها.
ومنذ يوم الأربعاء الماضي سجلت ولاية فيكتوريا زيادة يومية تتجاوز عشر حالات بواقع 21، 18، 12، 25، 19، 16 حالة على الوالي وإجمالي 111 حالة خلال خمسة أيام.
جاء ذلك في وقت حذرت فيه اللجنة الرئيسية لحماية صحة الأستراليين من السفر إلى المناطق التي تعد بؤر تفشي للوباء في فيكتوريا أو مغادرتها.
ووضعت حكومة الولاية قائمة بعدد من المناطق التي تعتبرها بؤر لتفشي الوباء من بينها:
Hume, Casey and Brimbank, Moreland, Cardinia,Darebin
وناشدت وزيرة الصحة كل سكان الولاية بتجنب تلك المناطق واتباع رسالة السلطات الصحية. وقالت ميكاكوس "كونك لا تسكن في واحدة من تلك البؤر المشار إليها فإن ذلك لا يعني أن منطقتك خالية من المخاطر، الجميع بحاجة إلى الالتزام بدقة بكل تعليمات الصحة العامة."
وقالت ميكاكوس إن من بين الحالات الجديدة، حالتين مرتبطتين بمدرسة Albanvaleالابتدائية والتي سجلت إصابتين بين المدرسين.
وأعلنت الوزيرة إن رضيعا بين الحالات الجديدة المؤكدة حيث تم إغلاق دار رعاية الأطفال New Beginnings في Reservoir من أجل التطهير والتعقيم.
كما تم تسجيل حالتين جديدتين مرتبطة بمتجر بيع الملابس H&M في Northland Shopping .Centre
وأكد كبير المسؤولين الصحيين بريت ساتون إن المظاهرات المناهضة للعنصرية التي جرت في ملبورن في السادس من يونيو حزيران، لا يُعتقد أنها وراء هذا الارتفاع في عدد الحالات.
وقال ساتون "الناس غير ملتزمة بالقواعد بنفس الصرامة التي كانوا عليها قبل شهر أو أثنين." وأضاف "لا أعتقد أن مظاهرات مناهضة العنصرية ساهمت في الأمر. فنحن لا نرى حالات لأشخاص حصلوا على العدوى من المظاهرات بشكل واضح."
وما زال هناك 125 حالة نشطة في ولاية فيكتوريا من بينها تسع حالات في المستشفى وحالتين في العناية المركزة.