أعلنت رئيسة ولاية فيكتوريا جاسينتا آلان سلسلة من الإجراءات لتحجيم الاحتجاجات، بعد وقوع سلسلة من الأحداث المعادية للسامية في ملبورن.
وقالت للصحافيين: «اليوم، تجدد حكومة فيكتوريا وعدها للشعب اليهودي ولكل شخص من جميع الخلفيات، أياً كنت وأيًا كان من تصلي إليه، فأنت تستحق أن تكون آمنًا ومرحبًا به هنا في هذه الولاية».
وتخطط الحكومة في فيكتوريا لتقديم تشريع يحظر رفع أعلام ورموز المنظمات الإرهابية المدرجة في الأماكن العامة، بما في ذلك أعلام حركة حماس وحزب الله.
وقالت آلان إن الحظر ينطبق أيضًا على الجماعات اليمينية العنصرية المتطرفة.
وبالمثل، سيتم أيضًا حظر ارتداء الأقنعة في الاحتجاجات حيث يستخدمها البعض لإخفاء هوياتهم وكذلك «حماية أنفسهم من تدابير الشرطة مثل استخدام رذاذ الفلفل للسيطرة على المتظاهرين»، حسبما جاء في بيان صادر عن حكومة فيكتوريا.
وقالت الحكومة إنها ستضع أيضًا تشريعات لحظر استخدام الصمغ والحبال والسلاسل والأقفال «وغيرها من الأدوات التي يستخدمها المتظاهرون لإثارة القلق وتعريض الآخرين للخطر».
وقالت الحكومة إنها ستنظر في طرح تشريع لتحديد "مناطق آمنة" لمنع الاحتجاجات خارج أماكن العبادة.
وقال زعيم المعارضة بيتر داتون إن الحكومة الفيكتورية كانت «غافلة» وادعى أن السماح بالاحتجاجات المؤيدة للفلسطينيين أدى إلى وقوع هجمات معادية للسامية.
النازيون الجدد في ملبورن في وقت سابق من هذا العام. تخطط الحكومة الفيكتورية لمنع الناس من ارتداء أقنعة الوجه في التجمعات. Source: SIPA USA / مايكل كوري/صور سوبا/
وقد سبق وأن أعرب رئيس الوزراء أنتوني ألبانيزي عن دعمه لحظر الاحتجاجات خارج أماكن العبادة، وهو ما تدرسه أيضًا حكومة نيو ساوث ويلز.
وتجدر الإشارة إلى أنه تم إدراج حزب الله كمنظمة إرهابية من قبل دول عدة من بينها أستراليا والولايات المتحدة وألمانيا والمملكة المتحدة.
وصنفت أستراليا حزب الله كمنظمة إرهابية في عام 2021، وفي يناير من هذا العام، حظرت عرض رموز النازية وكذلك الرموز التي تستخدمها المنظمات الإرهابية المحظورة، بما في ذلك علم حزب الله في الأماكن العامة.