هذه الطريقة في التحية تم اعتمادها للمرة الأولى في البرلمان الأسترالي عام 2008 ومنذ ذلك الحين بدأ العمل بهذه التحية في معظم التجمعات العامة والخاصة في أنحاء البلاد.
وفي عام 2010 افتتح البرلمان الفدرالي جلسته الأولى لأول مرة بتحية السكان الاصليين أصحاب الأرض acknowledgement of country وبذلك أصبح هذا البروتوكول المتعارف عليه عند افتتاح أي دورة برلمانية.
وأصبح من المتعارف عليه استخدام جملة تعريفية عن حق السكان الاصليين في المكان الذي يعقد في التجمع وذلك باستخدام الطريقة التالية
“I would like to acknowledge that this meeting is being held on the traditional lands of the (appropriate group) people, and pay my respect to elders both past and present.”
ومن اللافت أنه يتم استخدام اسم القبيلة بالتحديد لنسب التحية لأحيائها وأمواتها لذلك من المهم على صاحب التجمع معرفة اسم القبيلة ويذكرها بصورة صحيحة.
وعادة ما يُؤدي تحية Acknowledgement of Country أفراد من غير السكان الاصليين اعترافاً منهم بمكانة وأصل الأرض التي يقيمون ويعملون عليها، ولكن هذه التحية تختلف عن Welcome to Country والتي يؤديها عادة شخص كبير في السن من السكان الاصليين من المجتمع المحلي ويلقي التحية للأحياء والأموات منهم.
ويمارس السكان الاصليين هذه العادة منذ الاف السنين حيث يعتبرونها شيء بديهي أن تقوم بتحية زوارك بطريقة خاصة عندما يأتون لزيارتك للمرة الأولى، وعادة ما يرافقها احتفال اشعال الدخان Smoking ceremony
وإليكم مثالاً على خطاب Welcome to Country
Hello my name is [name of speaker] a representative/Elder of the [insert organisation or local Indigenous group]. I would like to begin by paying my respect to the local Indigenous people [or insert name of Indigenous people], the traditional custodians of this land where we are meeting upon today. On behalf of the traditional custodians [local Indigenous group's name] I welcome you all.
وتم عقد أول احتفال شمل على خطاب ‘Welcome to Country’ عام 1999 خلال حفل تذكاري اقامته المحكمة العليا في ولاية نيوساوث ويلز احتفالا بمرور 175 عاماً على انشاءها.
ويُذكر أن أستراليا على خلاف الجارة نيوزيلاندا و كل من كندا والولايات المتحدة فلم تعقد اتفاقية صلح مع السكان الاصليين ولذلك تعتبر تحية Acknowledgement of Country كاعتراف بسيط عن حقهم في الارض والتاريخ ولكنها بالتأكيد ليست بديلاً عن الاتفاقية.