الذكاء الاصطناعي هو من اهم فروع علم الحاسوب التي يتم تطويرها حاليا من قبل الشركات التكنولوجية العملاقة، ويعرف بأنّه قدرة الالات على محاكاة الذكاء الذهني البشري مثل القدرة على التحليل والتعلم الذاتي و التجريب وتطوير نفسها ذاتيا دون تدخل الإنسان.
وشهدت الاعوام الاخيرة تقدماً كبيراً في هذا المجال، وبدأ يدخل في مجالات جديدة لم يتصور البعض امكانية دخول الذكاء الاصطناعي فيها سابقاً. حالياً يمتلك الذكاء الاصطناعي القدرة على تأدية مهام اكثر تعقيداً مما يظنه معظم الناس، مثل قيادة السيارات، والدخول في صناعات كثيرة كانت حكراً على البشر في الماضي القريب بل ودخل ايضا في مجال شفاء الأمراض، وكل من هذه المجالات سيكون له تأثير كبير على القوى العاملة والاقتصاد العالمي.
بعض مجالات الصناعة التي دخل فيها الذكاء الاصطناعي:
السيارات ذاتية القيادة

Source: Pixabay
مجال الصحة والرعاية
تساهم تطبيقات الذكاء الاصطناعي في تحليل العلاقة بين الوقاية وعلاج الامراض ونتائجها على المصابين حيث يتم في اليابان تطوير مشروع استخدام 100 روبوت ذكي مع حلول العام 2020، لمرافقة المعوقين والمسنين الذين يحتاجون إلى المساعدة.
المجال العسكري والدفاع

Source: U.S. Air Force photo by Kenji Thuloweit
مجال الفنادق والسياحة
صممت اليابان فنادق يتم ادارتها بشكل كبير عن طريق الروبوتات.
مجال الخدمات المنزلية
طوّر مؤسس الشبكة الاجتماعية الاكبر في العالم (فيسبوك) ورئيسها مارك زوكربيرغ شخصيا نظام (جارفيس) لمساعدة زوجته بريسيلا في المنزل بالتحكم بالإضاءة، ومراقبة مكان كلبهما "بيست"، وتنبيههما حول حركة طفلتهما في غرفتها. وينوي مارك التحكم في كل شيء من المنزل إلى العمل من خلال الذكاء الاصطناعي، وهو ما يعد امتداداً لتطبيق (إنترنت الأشياء)، أحد تطبيقات (الذكاء الاصطناعي).
ما هو إنترنت الأشياء؟

Source: Pixabay
التطور السريع الذي تشهده ساحة الذكاء الصناعي اثارت مخاوف بعض من ابرز العلماء وعباقرة التكنولوجيا مثل عالم الفيزياء الشهير ستيفن هوكينغ وتعليقه الشهير الذي ذكر فيه أن الوصول الى مرحلة الذكاء الصناعي المكتمل قد يؤدي لفناء الجنس البشري، محذرا من ميزة خطيرة قد تمتلكها الآلات في المستقبل وهي إعادة تصميم نفسها ذاتيا.
وفي تعليق سابق له اعرب مؤسس شركة مايكروسوفت بيل غيتس عن تخوفه من هذا التطور السريع بل وابدى رغبته في بقاء الروبوتات غبية نوعا ما.
وبالرغم من هذه المخاوف فما زالت الشركات الأميركية في وادي السليكون مستمرة في الاستثمار وتكثيف الابحاث في هذا المجال وتحديدا شركات ابل و فيسبوك وغوغل.