النقاط الرئيسية
- تظهر التقارير الواردة من منظمة الصحة العالمية وحول العالم أن الفيروس قد تحور عدة مرات لكنه لم يفقد ضراوته
- يمكن لهذه السلالات الفرعية مواجهة المناعة من الإصابات واللقاحات السابقة لكوفيد-19 وهي تؤدي لدخول المصابين بها للمستشفيات ووحدات العناية المركزة
- قالت الدكتورة ماريا فان كيركوف، الرئيسة التقنية لمنظمة الصحة العالمية بشأن فيروس كورونا، إن الوباء لم ينته بعد
إنها دعوة يوجهها المدير العام لمنظمة الصحة العالمية كل ثلاثة أشهر بناءً على توصيات لجنة الطوارئ.
وكانت لجنة الطوارئ، التي تضم خبراء دوليين قد اجتمعت 12 مرة منذ إعلان كوفيد-19 حالة طوارئ صحية عامة تثير قلقاً دولياً في كانون الثاني/يناير 2020.
في الاجتماع الأخير الذي جرى في 8 تموز/يوليو 2022، وافقت اللجنة بالإجماع على أن جائحة كوفيد-19 لا تزال تؤثر على سكان العالم، وتشكل خطراً مستمراً وتتطلب استجابة دولية منسقة.
ويعد قرار منظمة الصحة العالمية ملزماً لأكثر من 190 دولة، بما في ذلك أستراليا.
Australia is preparing for a fresh wave from Omicron's two new sub-lineages, BA.5 and BA.4. Source: AAP / AAP Image/Joel Carrett
البروفيسور ستيفن لي، مدير معهد علم الأمراض السريرية والبحوث الطبية في نيو ساوث ويلز، قال إن معايير مثل سلوك الناس والتأثير الاقتصادي والوفيات والمرض ستقرر مصير الوباء الحالي.
ويعتقد البروفيسور لي أن عبارة «انتهى الوباء» هي مجرد أحلام في هذه المرحلة.
قد لا نسمع هذا في المستقبل المنظور ما لم يتحور الفيروس ليصبح أكثر اعتدالاً. أصبح لدينا لقاحات وأدوية أفضل بكثير.
تظهر التقارير الواردة من منظمة الصحة العالمية وحول العالم أن الفيروس قد تحور عدة مرات لكنه لم يفقد ضراوته. ولا يزال يسبب الأمراض والوفيات الشديدة.
وقال باحثون من جامعة موناش إن دلتا أو الموجة الثالثة بين حزيران/يونيو وتشرين الثاني/نوفمبر 2021 تسببت في المزيد من الوفيات وحالات الدخول للمستشفيات ووحدات العناية المركزة أكثر من الموجتين السابقتين في أستراليا.
وتستعد أستراليا بالفعل لموجة جديدة من سلالتين فرعيتين جديدتين لأوميكرون هما BA.5 وBA.4. وتعتقد السلطات أنه قد يكون هناك ارتفاع في الحالات الجديدة وإعادة العدوى ودخول المستشفى والوفيات.
ويمكن لهذه السلالات الفرعية مواجهة المناعة من الإصابات واللقاحات السابقة لكوفيد-19 وهي تؤدي لدخول المصابين بها للمستشفيات ووحدات العناية المركزة في بعض البلدان.
وقالت الدكتورة ماريا فان كيركوف، الرئيسة التقنية لمنظمة الصحة العالمية بشأن فيروس كورونا، إن الوباء لم ينته بعد.
أضافت الدكتورة فان كيروف: «نحن نلعب بالنار مع هذا الفيروس... أفهم أن العالم يريد أن ينتهي من جائحة كوفيد-19، لكن مثل هذا الانتشار المكثف سيؤدي إلى المزيد من المتحورات».
«حتى مع المتحورات الحالية، فإن الوفيات مرتفعة للغاية وغير مقبولة على الإطلاق عندما تكون لدينا أدوات لمنعها».
وحققت السلطات الصحية ومصنعي الأدوية تقدماً على مستوى العالم منذ اكتشاف أول حالة كوفيد-19 في ووهان بالصين في 31 كانون الأول/ديسمبر 2019.
وأظهرت العلاجات الفموية مثل paxlovid وmolnupiravir نتائج واعدة في الوقاية من الأمراض الشديدة والوفيات لدى الأشخاص المصابين بكوفيد-19.
وبدأ الباحثون في جامعة أديلايد تجربة بشرية للقاح يستهدف أوميكرون والمتحورات المستقبلية. كما تقوم شركات الأدوية الكبرى مثل Pfizer وModerna بتطوير لقاحات مماثلة.
ومن المرجح أن يتم تقديم لقاحات كوفيد-19 السنوية للأفراد المعرضين لمخاطر عالية.
وقال البروفيسور لي: «هناك أكثر من 12 مجموعة تبحث في تطوير لقاحات رذاذ الأنف».
يوعتقد العلماء أن كوفيد-19 سينتقل من جائحة إلى متوطن بمرور الوقت.
ويحذر مايك رايان، المدير التنفيذي لبرنامج الطوارئ الصحية التابع لمنظمة الصحة العالمية، من أن المرض المتوطن لا يعني أن المشكلة قد انتهت.
وقال في وقت سابق: «إن تحول الوباء إلى متوطن هو مجرد تغيير في التسميات».
«تتطلب الأمراض المتوطنة برامج مكافحة قوية للحد من العدوى والمعاناة والوفيات. فيروس نقص المناعة البشرية والملاريا والسل أمراض متوطنة تقتل ملايين الناس على وجه الأرض كل عام».
وتشعر السلطات الصحية بالقلق بالفعل بشأن آثار كوفيد طويل الأمد.
ويعد كوفيد طويل الأمد حالة تحدث عادةً بعد ثلاثة أشهر من ظهور العدوى وتسبب أعراضاً لدى الأفراد المصابين بعدوى السارس المحتملة أو المؤكدة.
وقال البروفيسور دانفورن ليم من معهد البحوث الصحية NICM إن قضايا مثل العزل والفقر تزيد من تعقيدات رعاية المصابين بكوفيد طويل الأمد.
وقال إن الوباء لم ينته أبداً بالنسبة للأشخاص المحرومين.
ويمكن لهؤلاء أن يمرضوا لفترة طويلة بعدما اجتاز عامة السكان خط مناعة القطيع.
إذا كان لديك أي من الأعراض التالية، اتصل بخدمات الطوارئ على 000 على الفور وأخبر مشغل الهاتف أنك قد تم تشخيصك سابقاً بكوفيد-19.
- ضيق شديد في التنفس أو صعوبة في التنفس
- ألم شديد أو ضغط في الصدر
- حمى جديدة أو متجددة
- ضعف القدرة على التركيز وزيادة الارتباك
- صعوبة في الاستيقاظ
إذا واجهت أعراضاً أخرى بعد التعافي من كوفيد-19، تواصل مع طبيبك العام أو مقدم رعاية صحية الآخر (المصدر: Healthdirect).
تلتزم SBS بتوفير جميع تحديثات كوفيد-19 للمجتمعات متعددة الثقافات واللغات في أستراليا. ابق آمناً وابق على اطلاع من خلال زيارة .