النقاط الرئيسية
- منذ ظهوره الأول عام 1953، أصبح اسم "دجاجة التتويج" الخاص بالملكة إليزابيث الثانية اسماً مألوفاً لدى البريطانيين.
- هل سيترك "كيش التتويج" للملك تشارلز الثالث نفس الإرث؟
- إليك ما تحتاج لمعرفته حول الطبق الملكي الذي يسبب ضجة حول العالم.
سمعتم عن "دجاجة التتويج" لكن ماذا عن "كيش التتويج"؟
إنه الطبق الذي سبب انقساماً بين رعايا المملكة. فقد كشفت العائلة المالكة البريطانية النقاب عن الوجبة المميزة التي سيتناولها الملايين للاحتفال بتتويج الملك تشارلز الثالث والملكة كاميلا في 6 أيار/مايو.
إنه طبق الكيش النباتي المكون من السبانخ والفاصوليا العريضة والطرخون، والمقرر تقديمه في المناسبات الاحتفالية التي يطلق عليها اسم "الغداء الكبير" احتفالاً بيوم التتويج في الفترة من 6 إلى 8 أيار/مايو.
ولم يتضح به ما إذا كان سيلقى نفس النجاح الذي عرفته "دجاجة التتويج" للملكة الراحلة إليزابيث الثانية والتي أعدتها مدرسة الطهي Le Cordon Bleu London لتقديمها في حفل غداء تتويج الملكة عام 1953.
الجدل يشمل جوانب عدة منها تكلفة المكونات وما إذا كان الكيش، وهو طبق فرنسي تقليدي، الخيار المناسب لملك بريطاني.
العائلة المالكة كشفت النقاب الأسبوع الماضي عن "كيش التتويج" وهو طبق تم "اختياره شخصياً من قبل الملك تشارلز وزوجته كاميلا وصمّمه الطاهي الملكي مارك فلاناغان.
إذن ما الذي يحتويه اختيار تشارلز وكاميلا؟
يصف موقع العائلة المالكة على الإنترنت الطبق بأنه "كيش مع معجنات هشّة وخفيفة ونكهات لذيذة من السبانخ والفاصوليا العريضة والطرخون الطازج".
"يتم تناوله ساخناً أو بارداً مع سلطة خضراء وبطاطا مسلوقة".
إلا أن طبق الكيش قوبل بردود فعل متباينة في المملكة المتحدة وحول العالم.
وقال رئيس الطهاة السابق للعائلة المالكة البريطانية دارين ماكجرادي إنه "ليس من المستغرب" اختيار الملك تشارلز لطبق الكيش للاحتفال بتتويجه.
وكتب ماكجرادي على تويتر، "والدته الملكة كانت تحب الشوكولاتة، لكن الملك يحب أي شيء بالبيض والجبن".
وتم دعوة السيدة برو ليث، وهي قاضية في البرنامج التلفزيوني The Great British Bake Off لتذوق الكيش الذي تم تحضيره من قبل مطبخ قصر باكنغهام في احتفال يسبق التتويج الرسمي، وقالت إنها وجدته "لذيذاً للغاية".
لكن لا يتفق الجميع مع هذا الرأي.
فقد نشرت صحيفة سيدني مورنينغ هيرالد مقالاً بعنوان "غير لائق لملك: آسف تشارلز، كيش التتويج مقزز".
فيما تواجه المملكة المتحدة أزمة ارتفاع تكلفة المعيشة وتداعيات نقص البيض الذي أدى لارتفاع أسعار المواد الغذائية الأساسية، هاجم الحزب الاشتراكي البريطاني الكيش الملكي.
"بينما يكافح شعبنا لشراء وجبة غداء مع ارتفاع سعر البيض بشكل صاروخي على وجه الخصوص، سيتم إنفاق ما يقدر بـ 100 مليون جنيه إسترليني على التتويج".
بالنسبة للآخرين، أثار الكيش تساؤلات حول "الإرث الجدلي" لبريطانيا كقوة إمبريالية.
وكتبت راشيل ريتش، الباحثة في التاريخ الأوروبي الحديث في جامعة ليدز بيكيت: "يمكن القول إن الرسالة من أي تتويج بريطاني هي أننا يجب أن نحتفل بالهوية البريطانية. السؤال إذاً، ما الذي يفعله طبق فرنسي على المائدة؟".
أكملوا الحوار عبر حساباتنا على و وتوجهوا الآن إلى للاطلاع على آخر الأخبار الأسترالية والمواضيع التي تهمكم.
يمكنكم أيضاً الاستماع لبرامجنا عبر أو عبر تطبيق SBS Radio المتاح مجاناً على