النقاط الرئيسية
- لقي أكثر من 46 ألف شخص مصرعهم جراء الزلزال المدمر الذي ضرب تركيا وسوريا وخلّف مئات الآلاف من النازحين ما فاقم من الأزمة الإنسانية
- وقالت رشا نصر الدين، مدير المنظمة في المنطقة العربية في حديث لأس بي أس عربي24 ان الوضع مأساوي على الأرض
- شمال غرب سوريا سيما إدلب وحلب كانت وجهة الكثير من النازحين من مناطق سورية أخرى أثناء الحرب و90% من سكان المنطقة بحاجة لمساعدات إنسانية
لقي أكثر من 46 ألف شخص مصرعهم جراء الزلزال المدمر الذي ضرب تركيا وسوريا وخلّف مئات الآلاف من النازحين ما فاقم من الأزمة الإنسانية لا سيما في المنطقة المتضررة من سوريا التي عانى سكانها الأمرين جراء الحرب الطاحنة التي استمرت لأكثر من 12 عاماً.
وتعمل فرق الإنقاذ المحلية على الأرض بلا كلل لتوفير المأوى والطعام والحماية للناجين، وتعتمد المنظمات على تبرعات الأشخاص حول العالم لتوفير المساعدات العاجلة.
ومن هذه المنظمات والمنضوية تحت مظلة Emergency Action Alliance منظمة ActionAid والتي تركز في جهودها الإغاثية على النساء اللاتي تواجهن صعوبات مضاعفة اذ يتعين عليهن البقاء على قيد الحياة ورعاية أسرهن ومجتمعاتهن وأيضاً تجنب زيادة مخاطر العنف الأسري.
أصبحت آلاف العائلات الآن بلا مأوى وتواجه درجات حرارة منخفضة تصل إلى ما دون الصفر.
A car is seen under the wreckage of a collapsed building, in Azmarin town, in Idlib province, northern Syria, Monday, Feb. 6, 2023. A powerful earthquake has caused significant damage in southeast Turkey and Syria and many casualties are feared. Damage was reported across several Turkish provinces, and rescue teams were being sent from around the country. (AP Photo/Ghaith Alsayed) Source: AP / Ghaith Alsayed/AP
وذكرت نصر الدين أن تعداد النازحين بات بالملايين لأن شمال غرب سوريا سيما إدلب وحلب كانت وجهة الكثير من النازحين من مناطق سورية أخرى أثناء الحرب وأضافت: "90% من سكان المنطقة بحاجة لمساعدات إنسانية. حوالي 4 مليون شخص نازح و11 الف شخص باتوا بدون منزل."
وأضاءت نصر الدين على عمق الأزمة بالنسبة للنساء على وجه الخصوص: "معظم النساء الموجودين في شمال غرب سوريا من المعيلات لأسرهن لأنهن فقدوا ازواجهن خلال الحرب."
اول استجابة تكون للحاجات الأساسية لإنقاذ الحياة على شكل خيم وملاجئ وفرشات وتدفئة ووقود وبعد ذك ننتقل لإيجاد مساحات امنة للنساء والفتيات لأنهن أكثر عرضة للعنف والاستغلال خلال الازمات.
وتابعت نصر الدين: “الإحصائيات تقول انه هنالك 130 الف امرأة حامل و14 الف منهن موعد ولادتهن الشهر القادم. الزلزال دمر المستشفيات والعيادات."
وعلى الرغم من كون النساء من الفئات الأكثر تأثراً بالكوارث الإنسانية، نادراً ما تُمنح النساء الفرصة لقيادة جهود الاستجابة الإنسانية، وهذا يعني أنه غالبًا ما يتم التغاضي عن احتياجات المرأة أثناء حالات الطوارئ ، مما يعرض حقوقهن وأمنهن للخطر ويزيد من عبء عملهن في مجال الرعاية أثناء الأزمات.
استمعوا إلى المقابلة الصوتية مع مدير منظمة ActionAid في المنطقة العربية، رشا نصر الدين في الملف الصوتي المرفق بالصورة أعلاه.