القتلى
تخطى عدد القتلى منذ اندلاع الحرب 380 ألف قتيل، وفق حصيلة أعلنها المرصد السوري لحقوق الإنسان (المعارض) في مطلع كانون الثاني/يناير 2020.
وبين القتلى بحسب المرصد أكثر من 115 ألف مدني ضمنهم 22 ألف طفل و13612 امرأة.
معوقون
تعتبر منظمة الصحة العالمية أن الأزمة السورية هي من الحالات الطارئة الأكثر خطورة وتشعبا في العالم، لا سيما وأن النزاع سدد ضربة للمرافق الصحية في البلد.
وتصل نسب الإعاقة في بعض المناطق إلى 30% من السكان، ما يشكل ضعف المتوسط العالمي (بحسب أرقام آذار/مارس 2019).
ويعاني ما لا يقل عن 45% من المصابين من إعاقة دائمة تتطلب عناية متخصصة لفترة طويلة بعد انتهاء الأعمال الحربية.
لاجئون ونازحون
تسبب النزاع في سوريا بأكبر موجة نزوح منذ الحرب العالمية الثانية.
واضطر أكثر من نصف سكان سوريا ما قبل الحرب إلى النزوح داخل سوريا أو اللجوء إلى خارج البلاد. ويرتفع عدد اللاجئين بحسب أرقام الأمم المتحدة إلى 5,5 مليون نسمة، فيما تخطى عدد النازحين ستة ملايين نسمة، وفق أرقام شباط/فبراير 2020.
وتؤوي تركيا على أراضيها أكبر عدد من اللاجئين السوريين يبلغ 3,6 مليون نسمة.
وتخشى أنقرة موجة لاجئين جديدة، في وقت نزح حوالى مليون شخص اتجهوا بغالبيتهم الكبرى إلى حدودها، في ظل الهجوم الذي يشنه النظام على محافظة إدلب منذ كانون الأول/ديسمبر.
نزح نحو 6,2 ملايين سوري داخل بلادهم. ولجأ نحو 5,6 ملايين سوري الى دول مجاورة، بحسب المفوضية العليا للاجئين.
وتقدر سلطات لبنان عدد السوريين على أراضيها ب1,5 مليون، أقل من مليون منهم مسجلون لدى مفوضية اللاجئين. ويعيش معظم اللاجئين في ظروف الفقر ويعولون على المساعدات الدولية.
ويقيم في الاردن، بحسب السلطات، 1,3 مليون سوري، في حين تقول مفوضية اللاجئين أن عدد المسجلين لديها منهم 657 الفا.
ويقيم حوالى 300 ألف لاجئ سوري في العراق، معظمهم من الأكراد، وأكثر من 130 ألفا في مصر.
وتدفق مئات آلاف السوريين إلى أوروبا، وخصوصا ألمانيا حيث يشكلون القسم الأكبر من طالبي اللجوء.
فقراء
أدت تسع سنوات من الحرب إلى تدمير الاقتصاد.
وفي ظل البطالة وانقطاع التيار الكهربائي والغاز المنزلي، بات 83% من السكان يعيشون اليوم تحت عتبة الفقر، مقابل 28% قبل الحرب، بحسب الأمم المتحدة. وتجد 80% من العائلات صعوبة في تأمين حاجاتها الغذائية الأساسية، وفق برنامج الأغذية العالمي.
وقدرت السلطات السورية خسائر قطاع النفط والغاز منذ 2011 بـ74 مليار دولار، وتواجه البلاد حاليا نقصا في المحروقات.
وقدرت الأمم المتحدة كلفة الدمار الناجم عن الحرب بنحو 400 مليار دولار في بلد باتت مدن وقرى بأكملها فيه مجرد أنقاض وركام.
وتقول الأمم المتحدة إن الوضع في منطقة إدلب هو "أكبر أزمة اليوم في العالم".
استمعوا إلى التقرير الصوتي الذي أطلقته أس بي أس عربي24 بعد مرورة تسعة أشهر على انطلاق الشرارة الأولى للتظاهرات في آذار 2011.
Source: AFP