النقاط الرئيسية
- وصل المغرب إلى ربع نهائي المونديال للمرة الأولى في تاريخه وتاريخ الغرب، حيث أطاح بإسبانيا بركلات الترجيح في مباراة قوية من دور الـ16.
- المغرب أول منتخب عربي يحقق انجاز بلوغ ربع النهائي ورابع منتخب افريقي
- لم يتمكن الماتادور من تسجل أية أهداف بفضل "خط الدفاع الحديدي" لأسود الأطلس والذي تمكن أيضاً من اقتناص فرص رائعة للتسجيل بقدم وليد شديرة.
احتفل لاعبو المنتخب المغربي بفوزهم على اسبانيا 3-صفر بركلات الترجيح ، في ثمن نهائي مونديال قطر 2022 في كرة القدم، برفع العلم الفلسطيني على أرض الملعب.
وفي نهاية المباراة اجتمع اللاعبون لالتقاط صورة جماعية مع العلم الفلسطيني الذي لوح به مدافع بلد الوليد الاسباني جواد الياميق.
وبات المغرب أول منتخب عربي يحقق انجاز بلوغ ربع النهائي ورابع منتخب افريقي بعد الكاميرون (1990) والسنغال (2002) وغانا (2010).
وهذه أفضل نتيجة لمنتخب عربي في تاريخ المونديال، بعد بلوغ المغرب (1986)، السعودية (1994) والجزائر (2014) ثمن النهائي سابقاً.
ورغم استحواذ الإسبان على الكرة خلال الشوط الأول، لم يتمكن الماتادور من تسجل أية أهداف بفضل "خط الدفاع الحديدي" لأسود الأطلس والذي تمكن أيضاً من اقتناص فرص رائعة للتسجيل بقدم وليد شديرة.
وقال الصحافي الرياضي من الدوحة بلال نصور لأس بي أس عربي24 عن هذا الإنجاز: "وصول منتخب المغرب إلى دور الـ16 لم يكن صدفة. قارع أسود الأطلس كبار القارة الاوروبية: تعادلوا مع كرواتيا وفازوا على ثاني منتخبات التصنيف الدولي بلجيكا العريق والمعروف بصدارته. واستطاع الفريق المغربي أيضاً الفوز على كندا وبالتالي ملاقاة الماتادور الإسباني في هذه المباراة الحاسمة."
ونظراً لمسير المغرب بخطى واثقة في كأس العالم في قطر، يرى نصّور أنه كان من الصعب التنبؤ بنتيجة المباراة رغم كل إمكانيات الفريق الإسباني وكونه مدجج بنجوم أفضل النوادي من ريال مدريد وبرشلون واتليتكو مدريد.
وتابع قائلاً: "المباراة اليوم كانت متكافئة والمغاربة لعبوا بشكل ندي مع الإسبان. لم يبد أسود الأطلس أي خوف من المواجهة وكان لاعبو الفريق على جهوزية عالية."
وأوضح نصّور أن فوز فريق المغرب كانت نتيجة لجهد جماعي: "بالطبع حكيم زياش قائد وملهم ومفتاح لعب المنتخب المعربي الى جانب اشرف حكيمي ولكن كل اللاعبين ادوا واجباتهم الدفاعية والهجومية على أكمل وجه. تجرأ المغرب وشكل خطورة حقيقية على إسبانيا."
وعن توقعاته للمباريات القادمة، يرى الصحافي الرياضي أن حظوظ فرنسا أعلى في المواجهة المرتقبة مع انجلتراً لأنهم يتمتعون بقدرات هجومة أفضل أما بالنسبة لمباراة المغرب والبرتغال فمن الصعب التنبؤ بنتيجتها الارجنتين امام هولندا والبرازيل على كرواتيا. الموقعة الكبرى بين انجلترا وفرنسا اتوقع يفوزا الديوك لانهم هجوميا افضل. البرتغال والمغرب يصعب التكهن متمنياً أن يكون الحظ حليف أسود الأطلس.
with AFP
استمعوا إلى المزيد في المدونة الصوتية أعلى الصفحة.