أفاد مصدر أمني عراقي بأن مئات من الجنود السوريين الذين فروا من خطوط الجبهة قد تم السماح لهم بالعبور إلى العراق عبر معبر القائم الحدودي، حيث تعرض بعضهم للإصابة أثناء الهجوم.
وفي تصريح، أكد المتحدث باسم وزارة الداخلية العراقية أن الجنود سيعودون إلى سوريا عبر نفس المعبر، وأن عملية العودة ستتم تحت إشراف المنظمات الدولية. من جانبهم، دعا الحكام الجدد لسوريا الجنود والشرطة إلى تسليم أسلحتهم والتسجيل لدى السلطات السورية.
وفيما يتعلق بالمشهد السوري على الأرض، قال مراسل "أس بي إس عربي" في بغداد، أشرف العزاوي: "كانت هناك تظاهرة في الأنبار حيث رفع العشرات من الجنود السوريين شعارات طالبوا فيها بالعودة إلى بلادهم. وتوجد اتصالات مستمرة بين بغداد ودمشق، حيث الباب مفتوح للراغبين في العودة طوعًا."
وأضاف العزاوي أن "من يرغب في العودة يجب عليه تقديم إقرار يؤكد أنه عاد طوعًا"، وأشار إلى أنه تم تحديد أعداد الراغبين بالعودة، حيث بلغ عدد من عادوا بالفعل 1905، بينما تقول بعض التقارير إن الأعداد قد تكون قد وصلت إلى 2500.
كما أشار العزاوي إلى أن هناك أنباء عن وجود ماهر الأسد في العراق، وهو ما نفته وزارة الداخلية العراقية بشكل رسمي. كانت بعض التقارير غير الموثقة قد أشارت إلى أن الأسد تلقى العلاج في بغداد ثم توجه إلى منطقة جبل قنديل، إلا أن المعلومات الرسمية تنفي ذلك.
وفي سياق آخر، تم مناقشة الوضع السوري، التحديات الأمنية في المنطقة، وحرب غزة في لقاء رئيس الوزراء العراقي مع ولي العهد السعودي محمد بن سلمان في مدينة العلا. تم بحث التعاون بين البلدين لتوحيد الجهود في مواجهة التحديات الإقليمية.
المزيد في تقرير مراسلنا من بغداد، أشرف العزاوي، في الملف الصوتي أعلى الصفحة.
استمعوا لبرنامج "Good Morning Australia" من الاثنين إلى الجمعة من الساعة السادسة إلى التاسعة صباحا بتوقيت الساحل الشرقي لأستراليا عبر الراديو الرقمي وتطبيق SBS Audio المتاح مجاناً على