قال مراسلنا في بيروت أنطوان سلامة إنه "يمكن اعتبار شهر أيلول سبتمبر المنصرم شهراً مفصلياً في تاريخ لبنان عموماً وحزب الله على وجه الخصوص: "في 27 أيلول سبتمبر، شن الطيران الحربي الإسرائيلية غارة على ضاحية بيروت الجنوبية بعدما اكتشفت المخابرات الإسرائيلية موقع الأمين العام للحزب السيد حسن نصر الله واغالته في عملية نوعية وقتلت الزعيم الشيعي الأبرز في لبنان والمنطقة."
وتابع سلامة في سرد أحداث العام الذي سيودعنا بعد أقل من أسبوعين، معرجاً على انفجار أجهزة البيجر في السابع عشر من أيلول سبتمبر: "انفجرت أجهزة البيجر في الجنوب والضاحية والبقاع واصابت مئات العناصر في الحزب. اعترف الحزب انها من أكبر الخروقات الأمنية في المنطقة."
LISTEN TO
"الشاهد والشهيد على جرائمهم": كيف بكت أمل شقيقها الناشط مازن الحمادة، أيقونة التعذيب حتى الرمق الأخير
SBS Arabic
15/12/202408:02
واستطرد قائلاً: "جاءت عملية البيجر مقدمة لعملية عسكرية إسرائيلية تدميرية لقرى في الشريط الحدودي. اقتُلعت عائلات شيعية من قراها ومساكنها واستقبلهم اللبنانيون باحتضان. أكثر من مليون شخص نزحوا جراء الحرب."
في 27 تشرين الثاني نوفمبر، دخل وقف اطلاق النالا حيز التنفيذ بواسطة فرنسية وأمريكية. البعض يراه إيجابيا والبعض الآخر انتقد فيه التنازلات الكبيرةمراسل أس بي أس عربي في لبنان، أنطوان سلامة
وانتقل سلامة للحديث عن سقوط نظام بشار الأسد في سوريا، والمحاولات الحثيثة لسد الفراغ الرئاسي الذي يراوح مكانه منذ أكثر من عام ونصف العام: "بعد وقف إطلاق النار تكثفت الاتصالات للتوافق على رئيس توافقي. شد الحبال بين الكتل النيابية وصل ذروته وما زال تداول الأسماء المحتملة قائماً بعد تراجع حظوظ سليمان فرنجية وجهاد أزعور. تتبدل الأسماء وموازين القوى المتكافئة لم تتأثر بالحرب او التغيرات في سوريا."
استمعوا إلى مزيد من التفاصيل في الملف الصوتي المرفق بالصورة أعلاه.
استمعوا لبرنامج "Good Morning Australia" من الاثنين إلى الجمعة من الساعة السادسة إلى التاسعة صباحا بتوقيت الساحل الشرقي لأستراليا عبر الراديو الرقمي وتطبيق SBS Audio المتاح مجاناً على