النقاط الرئيسية:
- الكنافة تتربع على عرش الحلويات العربية في مهرجان ليالي رمضان.
- إقبال كثيف على كافة أنواع الحلويات من فبل الجالية العربية والجاليات الأخرى أيضاً.
- منافسة شديدة بين صناع الكنافة على تقديم الكنافة الأفضل.
طوابير طويلة تصطف لشراء الحلويات، لكن مما لا شك فيه أن الكنافة هي المنافس الأول على الساحة، إذ يخطف نظرك "سدر الكنافة" بلونه الأشقر المحمر معروضاً على معظم الأكشاك، حتى بات أصحابها يتنافسون فيما بينهم، فيدعي كل منهم أن كنافته هي الأفضل.
يؤكد كل صانع كنافة أنه يحرص على استخدام أفضل المكونات، فمنهم من يستورد السمن الكركي من الأردن ويصنع الجبنة على اليد، وآخر يتبع الطريقة الفلسطينية ويستخدم الفستق الأسترالي العالي الجودة والسمنة العضوية الممتازة لضمان الطعم اللذيذ.
Source: Supplied
لكن الاختلاف هنا لا يفسد للود قضية، ورغم تنوع النكهات نرى تهافتاً على أكشاك الكنافة وإقبالاً لا مثيل له من كل الثقافات والخلفيات. يعود سبب ذلك بحسب بائعي الكنافة إلى كونها تحوي السكر الذي يحتاجه الصائم بعد الإفطار إضافة غلى كونها تقدم ساخنة وطازجة دائماً. كما أنها الحلوى التقليدية العربية الذي اعتاد الناس تناولها في أوطانهم الأم.
يبدو أيضاً أن وسائل التواصل الاجتماعي هي من أسباب تهافت الناس من كل الخلفيات على الكنافة بحسب صاحب أحد الأكشاك، فقال إن كل الناس تحب أن تستعرض الكنافة على منصات تيك توك وغيرها، وهذا ما جعلها أكثر شهرة أيضاً.
رغم أن الكنافة هي التي تتربع على عرش الحلويات في مهرجان ليالي رمضان، إلا أن القطايف هي أيضاً من الحلوى العربية المشهورة المتواجدة والتي تصنعها وتبيعها لينا منذ قرابة الخمس سنوات. تقول لينا إنها تهتم ببيع القطايف الشامية لأنها جزء من التراث الشامي الأصيل الذي يعيدها إلى الأيام الماضية التي قضتها في بلدها الأم.
Source: Supplied
Source: Supplied
Source: Supplied
Source: Supplied
كما يحضر السحلب الساخن في مهرجان ليالي رمضان كواحد من أهم المشروبات وأطيبها، ويقول أحد معديها أن سر السحلب اللذيذ يكمن في نوع السحلب المستخدم والحليب والفستق الناعم والبهارات وأبرزها القرفة، كما يمكن وضع جوز الهند والفستق الحلبي لمن يرغب.
رافقونا في هذا المشوار إلى مهرجان ليالي ليالي رمضان من خلال التسجيل الصوتي المرفق أعلى الصفحة.
يمكنكم أيضاً الاستماع لبرامجنا عبر أو عبر تطبيق SBS Radio المتاح مجاناً على وأندرويد.