سيارات ذاتية القيادة على الأبواب

Driverless Cars so soon

Driverless Cars so soon Source: AAP

بدأت شركة "نيو تونومي" nuTonomy الأميركية الناشئة بـتسيير أول سيارات أجرة عمومية ذاتية القيادة في سنغافورة، وذلك قبيل الإطلاق التجاري لهذه الخدمة في عام 2018. وقد جربت الشركة سياراتها الذاتية القيادة بحضور ركاب عاديين، وأظهرت الصور السيارة المسيّرة وهي تتجاوز عربات متوقفة وتتوقف عند إشارات ضوئية وفق البرنامج الذي يسيرها.


 

وفي جميع الحالات يتواجد مهندس من شركة نيو تونومي" في السيارة للتأكد من أن كل شيء يسير على ما يرام وفقا للخطة الموضوعة، بشكل مماثل لما تفعله الشركات الأخرى التي تختبر سياراتها الذاتية القيادة، مثل غوغل حيث يتواجد سائق بشري في السيارة عند قيادتها في الطرق العامة.

 

ومن الشركات الأخرى التي تبنّت فكرة السيارات ذاتية القيادة، شركة  Uber، حيث أعلنت الشركة أنها تختبر حالياً تكنولوجيا القيادة الذاتية في الولايات المتحدة على غرار نيو تونومي.

 

ولكن السؤال الأهم، ماهي التحديات التي تواجهها هذه المركبات؟

إذا التحدي الأخلاقي هو الأكبر الذي يواجه هذه المركبة، وليس التقني. فكيف للسيارة إتخاذ القرار بالتفريق بين حفرة في الشارع وبين طفل صغير؟ كل هذه الأسئلة لا زالت تطرح في هذا السياق.

 

السؤال الآن..

من الرابح ومن الخاسر من هذه التكنولوجيا الحديثة؟

الخاسر:

1-    أصحاب الوظائف المعتمدة على القيادة مثل سائقي التكاسي، والتوصيل المجاني، سائقي الشاحنات وبالتأكيد العديد من شرائح المجتمع.

2-    العاملون في مجال تصنيع السيارات حيث ستكون خبراتهم مختلفة عن السيارات المطورة والتي تعتمد كلياً على الحاسوب.

 

الرابح:

1-    البيئة: حيث ستكون السيارات المطورة أنظف من ناحية البئية حيث من المتوقع أن يصبح استخدام السيارات أقل، فعوضاً عن أن ستخدم كل شخص سيارة خاصة، سيكون هناك أسطول من السيارات المحددة لخدمة الناس بالتالي من المرجح أن تخفف الازدحامات على الطرقات.

2-    الأجيال الشابة التي لا تجد أي منفعة من إهدار الوقت والمال على تعلم القيادة فيما بإمكانهم طلب سيارة أجرة مثل Uber  في الوقت الحالي ولكن في المستقبل سيكون الوضع مناسب لهم أكثر.

3-    الحكومات ولاسيما الأسترالية، حيث من المتوقع أن تنخفض أعداد الوفيات على الطرقات نتيجة استخدام هذه التقنية.

4-    شركات الانترنت، حيث سيستخدم الراكب وقته الذي كان يقضيه في القيادة سابقاً في تصفح الانترنت واستخدام الهواتف والأجهزة الذكية بشكل أكبر.

 

 

 


شارك