في اليوم الوطني للأجداد في أستراليا، يستمتع الأطفال بالتعرف على دور وقيمة الأجداد في حياتهم.
النقاط الرئيسية
- يتم الاحتفال بيوم الأجداد في أستراليا في آخر أحد من شهر تشرين الأول/أكتوبر للإضاءة على أهمية دور الأجداد في حياة الأحفاد
- تختبر الجدة ماري ناصيف فرحًا لا يوصف مع مرافقة أحفادها الثلاثة
- تدعو كل جد وجدة إلى عدم تفويت هذا الكم من الفرح والاستفادة بالملء من هذه المرحلة التي تتوج الحياة
لا يتم الاحتفال بيوم الأجداد الوطني في أستراليا فحسب، بل في جميع أنحاء العالم أيضًا. تحتفل المملكة المتحدة في يوم الأحد الأول من شهر تشرين الأول/أكتوبر، بينما في الولايات المتحدة، يتم الاحتفال به في يوم الأحد الأول بعد عيد العمال.
التقى برنامج "Good morning Australia" السيدة ماري ناصيف وهي الجدة الشابة لثلاثة أحفاد والتي أعربت عن مشاعر الفرح التي لا توصف لكونها جدة، فرح لم تكن تتصوره قائلة:
كنت أسمع الكثير عن هذا الاختبار لكن الفرح لا يوصف! أحفادي هم فيتامين حياتي. انتظر العودة إلى المنزل لكي يتهافتوا علي صارخين "تيتا"!
وصفت ماري صخب المنزل وحلاوته مع ثلاثة أحفاد أكبرهم في السابع من العمر وهي تستثمر هذه الطاقة الإيجابية التي تنعش حياتها وتجدد شبابها وهي غالبًا ما تصر على اللعب، القفز والمرح معهم ناسية ذاك العمر لتعود شابة في إشراقة مبسمهم.
أوضحت ماري مدى تغيّر دينامية العلاقة بين تربية الأبناء والأحفاد، ففي المرحلة الأول ينشغل الأهل في متطلبات التربية ومرافقة أحلام الأولاد أما في المرحلة الثانية يستمتعون بعيش اللحظة الحاضرة قائلة:
أستمتع الآن بعيش اللحظة الحاضرة مع أحفادي وأترك دور التربية للأهل وأفتخر برؤية ابنتي تعيش أمومة مذهلة بالفعل
وعما إذا تبدل شكل التربية في زمن سريع ومتطلب تقول ماري:
" تبدلت طرق التربية الحديثة في زمن التكنولوجيا وتطورت ولكن هناك مبادئ حياتية أساسية ثابتة لا يوجد مساومة عليها".
وأردفت ممازحة:
"ولكنني كجدة أشعر بأنه علي تحديث نظام برمجتي الذاتية أيضًا!"
ومن اختبارها الشخصي مع مرافقة الأحفاد، استذكرت بدورها مدى تأثير جديّها في مسيرة حياتها وتحدثت عن مخزون الحب والقيم الذي زرعاه في قلبها كطفلة قائلة:
"طفولتنا كانت صعبة في لبنان وكنت أنتظر شهر حزيران بقمة الفرح لنذهب إلى بيت جدي وجدتي في الضيعة مع بدء العطلة الدراسية".
كما وروت ماري الوقع الإيجابي الذي تركاه في حياتها وها هي اليوم تحمل هذا الإرث بدورها لأحفادها في دورة حياة، عطاء وتلاقي قائلة:
كنت أراقب جدتي بانتباه وكيف كانت تستخدم جرن الكبة وكيف كانت تركع للصلاة وتنظر إلى الشمس لمعرفة الوقت
تتمنى الجدة الشابة اليوم أن تنقل لأحفادها الفرح وحب الحياة وتأمل أن يستمتع كل جد وجدة في هذه المرحلة من الحياة التي تعطي للعمر نكهة خاصة وختمت قائلة:
"أتمنى الا يفوّت أي شخص هذا الكم من الفرح والمعنى في مرافقة الأحفاد".
لمعرفة المزيد، اضغط على الملف الصوتي أعلاه.
أس بي أس ملتزمة بتوفير آخر التحديثات للجاليات المتنوعة في أستراليا عن كوفيد-١٩. آخر الأخبار والمعلومات متاحة الآن بثلاثٍ وستين لغة عبر .
هل أعجبكم المقال؟ استمعوا لبرنامج "Good Morning Australia" من الاثنين إلى الجمعة من الساعة السادسة إلى التاسعة صباحا بتوقيت الساحل الشرقي لأستراليا عبر الراديو الرقمي وتطبيق SBS Radio المتاح مجاناً على