كيف يمكن للعائلة العربية التعامل مع تحديات تربية الفتيات في استراليا؟ مستشارة عائلية تجيب

migrant girls

كيف يمكن للعائلة العربية التعامل مع تحديات تربية الفتيات في استراليا؟ مستشارة عائلية تجيب Source: Pixabay

"يجب علينا زرع الاحترام في قلوب بناتنا وليس الخوف، لانهن سيخالفن اوامرنا بمجرد ان يغبن عن نظرنا"


تربية البنات مسؤولية عظيمة تتطلب الكثير من الحكمة والتفهم وقد يقع الاهل في بعض الاخطاء التربوية التي تؤثر سلبا على نمو البنات وتطورهن النفسي والاجتماعي.

وتقول مستشارة العلاقات العائلية ومختصة فض النزاعات السيدة رند فايد إن هناك قواعد عامة لتربية الابناء من الفتيات والفتيان لكنها تضيف ان هناك خصوصية تميز تربية البنات عن تربية الصبيان
العواطف تلعب دورا هاما في صياغة شخصية البنات لذلك يجب على الاهل ان يكونوا اكثر وعيا بهذا الامرواكثر حذرا من جرح مشاعرهن
وترفض السيد رند الاعتقاد السائد للبعض بأن تربية البنات تقع على عاتق الام بالدرجة، والاب يلعب دور ثانوي في هذه المهمة
الاب له دور كبير في حياة ابنته فهو الحبيب الاول وانا ضد تهميش دوره وعليه العمل لزرع القيم والاخلاق فيهن
واشارت السيدة رند فايد الى مشكلة حقيقية تواجه الاسرة العربية وهي الشخصيات السرية التي تخفيها بناتهن عنهن اما بسبب الخوف او عدم الثقة. وتنصح مستشارة العلاقات العائلية رند فايد الاهل الذين يكتشفون ان ابنتهم توافق على توجيهاتهم امامهم لتفعل عكسها تماما بعيدا عن انظارهم
يجب علينا زرع الاحترام في قلوب بناتنا وليس الخوف، لانهن سيخالفن اوامرنا بمجرد ان يغبن عن نظرنا

شارك