"ترسيخ للمصالحة": كيف ينظر المهاجرون العرب إلى استفتاء صوت السكان الأصليين؟

سيتم الإعلان عن موعد الاستفتاء على مقترح "صوت السكان الأصليين" في تجمع كبير في إحدى ضواحي أديليد اليوم لتبدأ حملة لتغيير الدستور الأسترالي لأول مرة منذ ما يقرب من نصف قرن. وسينضم ألبانيزي إلى رئيس وزراء جنوب أستراليا بيتر ماليناوسكاس في في شمال عاصمة الولاية لتحديد موعد الاستفتاء الذي من المرجح أن يكون في الرابع عشر من تشرين الأول أكتوبر. ووفق استطلاعات رأي تابعة لصحيفتي الأستراليان والغارديان، ارتفع نسبة المؤيدين لمعسكر لا سيما في كوينزلاند وغرب أستراليا وبما أن الاستفتاء يجب أن يحظى بأصوات أربع ولايات على الأقل، يعول معسكر "نعم" على جنوب أستراليا إلى جانب نيو ساوث ويلز وفكتوريا. وكان رئيس الوزراء الأحراري السابق جون هوارد ظهر في مقابلة تلفزيونية كشف فيها عن أسباب معارضته للصوت ومن أهمها برأيه "تقسيم الأستراليين على أساس العرق" وعدم إمكانية معارضة توصيات الهيئة في حال تم تشكيلها. تحدثنا مع المحاضرة في جامعة غرب سيدني والناشطة في حملة "نعم" د. علا غنوم وسألناها عن أسباب تأييدها لحملة نعم وماذا يعني نجاح الاستفتاء أو فشله بالنسبة لمسيرة نضال السكان الأصليين للحصول على حقوقهم. الإجابات في المقابلة الصوتية أعلى الصفحة.