من الناس من ينجو جسديا من الحروب والكوارث والجرائم والدمار، لكن هل يمكنهم أن ينجوا منها نفسيا؟ كيف يمكن لأفراد الأسرة أن يتعاملوا مع الخارجين من مكان كقطاع غزة الآن؟
مع خروج بعض الأستراليين من قطاع غزة أمس وتوجههم إلى مصر في طريق العودة إلى أستراليا، يتبادر للذهن سؤال: كيف حالهم؟ بما يشعرون بعدما رأوا الموت بأعينهم، وعايشوا القصف المتواصل؟
هل يمكن أن يعودوا لمزاولة حياتهم الطبيعية في أستراليا وكأن شيئا لم يكن؟ كيف يمكن لأفراد العائلة التعامل مع العائدين؟ وماذا عن دائرة الأهل والأصدقاء؟ ومتى يجب طلب المشورة المتخصصة؟
نتحدث عن هذا الموضوع بالتزامن مع تمكن عشرين أستراليا من الخروج من قطاع غزة عبر معبر رفح بالأمس، حيث تجري الاستعدادات الحكومية لإعادتهم إلى أستراليا.
استمعوا في هذه الحلقة من بودكاست "دردشة عائلية" إلى لقاء مع مستشارة العلاقات الأسرية وفض النزاعات رند فايد تتحدث عن هذه المحاور:
- أعراض اضطراب ما بعد الصدمة
- متى يجب طلب المساعدة؟
- ما هو دور الزوج أو الزوجة، وأفراد الأسرة؟
- هل هناك علاج على المدى الطويل؟
- كلمة أخيرة للناس الذين يعرفون أشخاصا مروا بظروف قاهرة، ماذا عليهم أن يفعلوا؟