الاطفال من السكان الأصليين

Indigenous children celebrate their culture

Source: Getty Images

يتعين وضع الأطفال في كنف أسرهم الممتدة أو في كنف مجتمع السكان الأصليين قبل اللجوء الى حلول أخرى.


يقول أعضاء جمعيات  السكان الأصليين إن من شأن وضع  الأطفال الذين هم من أصول أبوريجينية في كنف أسر غير أبوريجية أن يشكل خطرا على علاقتهم بثقافتهم وأيضا ارتبطهم بأرضهم

لقد أحيطت المفوضية الملكية أثناء جلسة استماع بمنطقة اليس سبرينغ بالمنطقة الشمالية علما بأعداد الأطفال من أصول أبوريجينية للعيش مع أسر بديلة قسرا

وبموجب القانون يتعين أخذ وضع الأطفال في كنف أسرهم الممتدة أو في كنف مجتمع السكان الأصليين بعين الاعتبار قبل اللجوء الى حلول أخرى.

بينما تعترف كريستن شينكل وهي من كبار موظفي حماية الأسر والاطفال في المنطقة الشمالية بأن دائرتها لم تول أمر وضع الأطفال في كنف أسرهم الممتدة الأولوية المنشودة.

وفي هذا الصدد يقول جد لطفل من السكان الأصليين أثناء مثوله أمام المفوضية الملكية أن حفيده  فقد هويته الثقافية عندما اضطر الى الانتقال للعيش مع أسرة بديلة وهو في السابعة من عمره لذلك يصعب عليه الأن استيعاب أمور يجهلها الان.

وتقول كل من أرينتا و ماركاريت كوما إن الاطفال تتم تربيتهم من قبل جميع أعضاء مجتمع السكان الأصليين ولا تقتصر تربيتهم على أقاربهم البيوليجين فحسب.

لهذا تشدد على ضرورة أخد أهمية رعاية الأسر الممتدة للأطفال  الضعفاء بعين الاعتبار وتقول السيدة تورنر أيضا أنه من الصعب العودة الى مجتمع بعد أن تمت مغادرته

وتقول احدى المعلمات وهي كومالي ريلي أن هناك العديد من العائلات التي تجهل مكان أحبائها

ويشار أن المفوضية الملكية ستنتهي من أداء أعمالها في منطقة أليس سبرينغ في أوائل حزيران لتنتقل بعدها الى دارون.

 


شارك