سجلت ولاية فيكتوريا حالة إصابة مجتمعية جديدة بكوفيد-19 على الرغم من الاغلاق الصارم الذي فُرض على كل أنحاء الولاية لمدة خمسة أيام تنتهي يوم الأربعاء (17 شباط فبراير) ولكن احتمال التمديد يبقى قائماً بالتشاور مع السلطات الصحية مما يترك أصحاب الأعمال التجارية في حيرة من أمرهم.
وتم الكشف عن حالة أخرى في الحجر الصحي الفندقي علماً بأن دائرة الصحة أجرت أكثر من 25 ألف اختبار كوفيد في الساعات الـ 24 الماضية.
تجدر الإشارة إلى أن اجمالي عدد الحالات النشطة في الولاية وصلت إلى 21 حالة.
وقال أندروز إن الولاية "في وضع جيد" لرفع قيود الإغلاق في موعدها المحدد أي في تمام الساعة 11.59 مساء الأربعاء.
ومع ذلك ، أكد أندروز على أنه من السابق لأوانه القول ما إذا كانت قيود المرحلة الرابعة ستخفف أم لا: "هذه الأرقام مرضية وأعتقد أننا في وضع جيد، ولكن ومع ذلك لست قادراً على تقديم تنبؤات جريئة. علينا أن نتابع التطورات ساعة بساعة."
من المتأثرين بالإغلاق، عذراء مكسابو وهي صاحبة بوتيك أزياء سيدات وكانت تحضر مع صاحبات مصالح تجارية أخريات لإقامة حفل في الثالث عشر من شباط فبراير.وفي حديث لأس بي أس عربي24 شرحت لنا عذراء ما حدث معها: "كنا ننوي أنا وصديقتاي داليا أفرام وهي أيضاً تعمل في الأزياء وبان كانون وهي تمتلك صالون تجميل، تنظيم هذه الحفلة دعماً لصاحبات أعمال تجارية ما زلن في بداية الطريق وذلك من خلال رعاة الحفل."
شوارع ملبورن فارغة عشية الاغلاق. Source: Getty Images
وبما أن الإغلاق دخل حيز التنفيذ يوم الجمعة، الغي الحفل ولكن – على عكس التوقعات – ابتهدت عذراء وصديقاتها لهذا الإلغاء: "اثر علينا الإغلاق ايجابيا لان وقت تنظيم الحفل كان ضيقاً أصلاً نظراً لمسؤولياتنا الاجتماعية والعائلية. تمكننا من زيادة عدد الرعاة من 40 إلى 80."
وبروح متفائلة وايجابية، تتأمل عذراء بأن يكون الحفل في السابع من آذار مارس القادم فرصة لأعمال تجارية لتسويق المنتجات وعرضها للحضور.
استمعوا إلى المقابلة مع عذراء مكسابو في الملف الصوتي المرفق بالصورة أعلاه.