من اريتريا إلى أستراليا مرورا بالسودان، امتدت رحلة الكاتب جمال عثمان همد الذي أخدنا مرة أخرى عبر الزمان والمكان إلى القرن الإفريقي في رواية استرجاعية كانت قد استشفت ما سيؤول إليه الحال في إريتريا
وفي ذلك تحدث الكاتب والصحافي جمال عثمان همد عن مجموعة قصصه تحت عنوان صورة زنكوغرافية لاستراحة المحارب حيث أشار أنها نتاج لسنين من ثورة شعب ليظفر بحياة أفضل
صورة زنكوغرافية لاستراحة المحارب هي صورة إلى ما آلت إليه الأمور في أريتريا
وفي القصص يركز الأستاذ جمال على الأمكنة أكثر من الأشخاص لما للأمكنة من أهمية في حياته وفي حياة الآخرين من الأريتريين الذين أجبروا على التهجير.
ركزت على المكان وهو مكمل للإنسان ذلك أن الانسان لا وجود له دون مكان وإلا أصبح لاجئا.
وفي رد على ندرة العمل الأدبي الإيريتري قال جمال أن هذه الندرة قد ترجع إلى اللغات المختلفة والسائدة في إريتريا في الوقت الذي تحصل فيه الروايات الإريترية على جوائز في مسابقات مختلفة
كما تحدث جمال عن الظروف المحيطة وعلاقات إريتريا مع الدول المجاورة قد تكون أثرت في أعماله الأدبية
وفي الختام، قال جمال أنه عازم للعودة إلى كتابة روايات وأشعار لنقل ثقافة بلده إلى أستراليا.
استمعوا لبرنامج "Good Morning Australia" من الاثنين إلى الجمعة من الساعة السادسة إلى التاسعة صباحا بتوقيت الساحل الشرقي لأستراليا عبر الراديو الرقمي وتطبيق SBS Audio المتاح مجاناً على وعلى القناة 304 التلفزيونية.