تعود الحياة لتدب في سيدني وباقي الولايات الأسترالية مع رفع القيود الاحترازية التي فٌرضت لفترة زادت عن سنة بسبب تفشي فيروس كورونا.
وما أن رٌفعت القيود حتى عادت الاحتفالات والمهرجانات ومن بينها مهرجان كارنفال لبنان بقيادة الفنان إيلي عاقوري.
إيلي عاقوري اسم معروف بين أفراد الجالية العربية عموما واللبنانية خصوصا. وهو اسم ارتبط ارتباطا وثيقا بالتراث اللبناني.
استهل إيلي نشاطه في عام 1973 وهي السنة التي وصل فيها إلى أستراليا.عمل ممثلا وقدم الكثير من المسرحيات ثم قرر تقديم لوحات فنية راقصة وعلم الدبكة للبنانيين وغيرهم من الجنسيات، ثم أسس عام 1977 فرقة أرز لبنان الفلكلورية ومنذ ذلك الحين ارتبط اسمه بتقديم الدبكة اللبنانية.
Elie Akouri Source: Elie Akouri
في حديثه إلى برنامج بيت المزيكا، أشار إيلي إلى أن رقصة الدبكة تختلف بين منطقة وأخرى في لبنان.
قبل أن أهاجر إلى أستراليا لم أكن أتقن رقصة الدبكة لكوني من سكان بيروت
بعد اندلاع الحرب في لبنان، قرر إيلي تعلم الدبكة وتعليمها ليطلع الأستراليين على التراث اللبناني والوجه المشرق للبنان بعيداً عن الحرب وويلاتها.
نظّم إيلي مهرجانات وحفلات قدم خلالها الدبكة اللبنانية وكان في البداية يشارك مع الآخرين لتقديم رقصات لبنانية، ثم قرر تأسيس فرقة أرز لبنان التي تقدم كل سنة عروض كارنفال لبنان بمناسبة يوم استقلال لبنان.
أما عن دوره في الكارنفال، فيسهر إيلي على كل تفاصيل العروض من أجهزة وبرامج وترتيبات وتصميم اللباس التقليدي ويقدم ما يزيد عن 120 شخص من الساعة 11 صباحا الى الساعة 5 مساء.
سيقدم إيلي وفرقة أرز لبنان هذه السنة كارنفالا آخر يضم 61 فردا، إضافة لفنانين آخرين معروفين لدى الجالية العربية في أستراليا يوم الأحد 5 كانون الأول/ديسمبر في قاعة Granville Townhall.