وصلت راثي بارثلوت، إلى أستراليا في عام 2013 مع زوجها وابنتها الصغيرة بحثًا عن الأمان حيث التي كانت تبلغ 28 عامًا عند فرارها من الإبادة الجماعية للتاميليين في سريلانكا.
وبعد أكثر من عشر سنوات، ما زالت الأسرة تنتظر الحصول على الإقامة الدائمة، وتعيش في حالة من الغموض.
في عام 2015، تقدمت راثي بطلب ضمن نظام "المسار السريع" الذي أطلقته حكومة الائتلاف لتسريع معالجة طلبات اللجوء. ومع إلغاء النظام في يوليو الماضي، باتت راثي وآلاف اللاجئين الآخرين في حالة من الترقب.
رغم دفعها آلاف الدولارات لمعالجة قضيتها في المحكمة، لم تحقق أي تقدم منذ ثلاث سنوات.
نحن نعيش حياة المنسيين
تقول راثي: "الأمر صعب للغاية. لا أعرف متى سنحصل على تأشيرة قانونية لنعيش حياة سعيدة".
راثي ليست وحدها في هذا الموقف، فقد تجمع العديد من اللاجئين خارج وزارة الداخلية في ملبورن، مطالبين بتأشيرات دائمة.
أران ميلفاجانام، مؤسس مجلس اللاجئين التاميل، قال إن كل الجهود السابقة لم تلقَ استجابة، ووصف الوضع بأنه "يائس".
Founder of the Tamil Refugee Council Aran Mylvaganam says "people feel hopeless." Source: SBS / Olivia Di Iorio
في المقابل، قال متحدث باسم وزارة الداخلية إن الحكومة تسعى لتوفير فرص للاجئين الذين أمضوا فترة طويلة في أستراليا للعيش بثقة وأمان، مع إتاحة مسار للحصول على تأشيرة دائم.
استمعوا للتفاصيل كاملة في التدوين الصوتي في الأعلى.