دفعت وفاة شاب يبلغ من أثنين وعشرون عاما جراء تناوله حبة مخدر سامة بالنقاش حول وضع أماكن لاختبار في المهرجانات الموسيقية. الشاب الذي أتى من ولاية كوينزلاند خصيصا لحضور مهرجان موسيقي في منطقة السنترال كوست في ولاية نيو ساوث ويلز أسمه Lost paradise تناول تلك المادة غير امعروفة ولم تنجح المستشفى في إنقاذه.
هذه ليست الواقعة الأولى في ولاية نيو ساوث ويلز والتي تعارض رئيستها جلاديس برجيكليان أن تقود السلطات بتوفير اختبارات للحبوب المخدرة في المهرجانات الموسيقية. ولم تغير السياسية الأحرارية من موقفها الداعي إلى تشديد القبضة الأمنية وملاحقة مروجي المخدرات.
وتم تفتيش حوالي 180 شخص و87 سيارة بحثا عن المخدرات خلال المهرجان لكن كان من المستحيل عمليا وقف تهريبها، حيث قال قائد الشرطة في الولاية إن المروجين استخدموا وسائل معقدة لتهريب الحبوب.
وتعهد زعيم العمال في الولاية بالاجتماع مع الخبارء والمختصين لمناقشة توفير اجراءات للحماية والاختبارات في المهرجانات الموسيقية حال فوز حزبه بالانتخابات.
وقالت الباحثة في جامعة نيوكاسل أليسون هاتون إن وضع خطط فعالة ونشطة لمواجهة تلك الظاهرة مثل اختبار الحبوب المخدرة سيقلل من الوفيات المتعلقة بالتعاطي. وتم اختبار تلك التقنية في مهرجان موسيقي في العاصمة كانبرا خلال أبريل نيسان من العام الجاري، وكانت النتيجة أن 12 في المائة من رواد الحفل استخدموا جزء أقل من المخدرات التي بحوزتهم ووجد أحد الشباب أن الحبة التي اشتراها باعتبارها تحتوي على مخدر الميث بها جرعة سامة كان يمكن أن تؤدي إلى وفاته على الفور.
ونُقل رجل وامرأة آخرين إلى المستشفى بعد مهرجان يوم التاسع والعشرين من ديسمبر كانون الأول الجاري لكن المستشفى نجحت في إسعافهم في الوقت المناسب.
استمعوا إلى تقرير عن جدل اختبار الحبوب المخدرة في الرابط أعلاه