بعد اجتماع مع نتنياهو هذا الأسبوع، صرح مستشار الأمن القومي الأمريكي، جيك سوليفان، أنه "حصل على انطباع" بأن نتنياهو "مستعد لإبرام صفقة".
في وقت سابق من هذا الأسبوع، تبنت الجمعية العامة للأمم المتحدة قرارًا يدعو إلى وقف إطلاق نار فوري في غزة، ودعمت عمل وكالة الأمم المتحدة لإغاثة وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين (الأونروا)، التي حظرت إسرائيل عملها في إسرائيل والأراضي الفلسطينية.
تحذر المنظمات الإغاثية منذ فترة طويلة من خطر المجاعة في غزة، ويعتقد كثيرون أن المجاعة قد تكون قد بدأت بالفعل في شمال القطاع.
من جانب آخر، أفادت مصادر موثوقة أن حركة حماس وافقت على إجراء صفقة تبادل مع إسرائيل، بشرط وقف الحرب وفتح معبر رفح لإدخال المساعدات إلى قطاع غزة. وبحسب وسائل الإعلام الإسرائيلية، هناك توافق بين الجانبين على قائمة الأسماء التي ستشملها الصفقة، سواء من الأسرى الإسرائيليين أو السجناء الفلسطينيين.
وقال مراسل أس بي أس عربي في الأراضي الفلسطينية، عرفات داوود، أن مكتب نتنياهو أصدر أمرًا بعدم تداول تفاصيل الصفقة المحتملة مع حماس، في وقتٍ يشهد فيه الوضع الأمني تطورات ميدانية متسارعة.
وتابع داوود: "على الصعيد الأمني، دوت صافرات الإنذار في عدة مدن بسبب مسيرات تم إطلاقها من اليمن، كما أعلن الجيش الإسرائيلي عن استمرار تقدمه في الجولان في عملية عسكرية لحماية أمن إسرائيل".
المزيد في تقرير مراسلنا من الأراضي الفلسطينية، تجدونه كاملاً عبر الضغط على الرابط الصوتي أعلى الصفحة.
استمعوا لبرنامج "Good Morning Australia" من الاثنين إلى الجمعة من الساعة السادسة إلى التاسعة صباحا بتوقيت الساحل الشرقي لأستراليا عبر الراديو الرقمي وتطبيق SBS Audio المتاح مجاناً على
