قال الجيش الإسرائيلي إن هناك رأيًا قانونيًا وتقييمًا استخباراتيًا خلص إلى أن مكتب الجزيرة كان يُستخدم "لتحريض على الإرهاب" و"دعم الأنشطة الإرهابية"، وأن بث القناة يشكل خطرًا على أمن إسرائيل.
وفي المقابل، نددت قناة الجزيرة بشدة بالإغلاق واعتبرت الاتهامات الموجهة إليها "لا أساس لها" من الصحة، ووصفت الخطوة بأنها "إهانة" لحرية الصحافة.
وأعربت جمعية الصحافة الأجنبية عن قلقها العميق من هذا التطور، مشيرة إلى أنه يمثل تهديدًا لحرية الصحافة. وأضافت أن "تقييد الصحفيين الأجانب وإغلاق القنوات الإخبارية يشير إلى تراجع عن القيم الديمقراطية".
خلال البث المباشر، قام الجنود بتسليم أمر الإغلاق لرئيس مكتب الجزيرة في الضفة الغربية، وليد العُمري، الذي قرأه على الهواء.
استهداف الصحفيين بهذه الطريقة يهدف دائمًا إلى محو الحقيقة ومنع الناس من سماعهامدير مكتب الجزيرة في رام الله وليد العمري
مراسلتنا في الأراضي الفلسطينية، راما يوسف، أطلعتنا في تقرير هذا الأسبوع على آخر التحديثات حول الحرب في قطاع غزة والأوضاع الإنسانية المتدهورة هناك، إذ أدت الظروف الجوية القاسية والهطول المطري إلى تلف في خيام النازحين غير المجهزة للتعامل مع فصل الشتاء.
وانتقلت راما إلى الداخل الإسرائيلي، حيث تتواصل التظاهرات التي يشارك فيها عشرات الآلاف في تل أبيب ومدن رئيسية للمطالبة بإنهاء الحرب وعقد صفقة لإعادة الرهائن المحتجزين في قطاع غزة.
المزيد من التفاصيل في الملف الصوتي المرفق بالصورة أعلاه.
استمعوا لبرنامج "Good Morning Australia" من الاثنين إلى الجمعة من الساعة السادسة إلى التاسعة صباحا بتوقيت الساحل الشرقي لأستراليا عبر الراديو الرقمي وتطبيق SBS Audio المتاح مجاناً على
