Key Points
- كابتن السفينة حكيم زيني ينقل حبه للبحر من مدينة المينا بطرابلس إلى أستراليا ليبحر ويغامر ويجتاز محيطات العالم
- ترك الكابتن حكيم زيني لبنان عام 1979 بسبب الحرب الأهلية
- يلقبونه منذ الصغر بعبد البحر بسبب حبه الكبير له وكان يقضي طوال اليوم في البحر
ترك الكابتن حكيم زيني لبنان عام 1979 بسبب الحرب الأهلية. وهو من مواليد مدينة المينا بطرابلس. ونقل حبه للبحر من لبنان إلى اليونان ومن ثم إلى أستراليا.
"كان والدي يعمل في شركة نفط العراق وهي شركة انكليزية تبيع نفط العراق الى طرابلس من طرابلس الى العالم. وكان والدي يربط البواخر التي تحمل البترول ليتم تصديره إلى العالم."
وعندما ترك الكابتن حكيم زيني لبنان ذهب إلى اثينا عاصمة اليونان لان أخيه كان يعيش هناك ويعمل بحاراً أيضا. التحق الكابتن زيني بالكلية البحرية في اثينا عام 1977 وتخرج منها سنة 1979 ليصبح قبطاناً للسفينة ومغامراً يبحر ويجتاز محيطات العالم.
وأضاف الكابتن حكيم "ذهبت لليونان ودرست لغة لمدة تسع شهور ودخلت الكلية البحرية وبدأ عملي البحري بعد التخرج مباشرة عام 1980."
وتابع "تركت ملبورن عام 1991 لان عملي في ملبورن كان مقتصرا غلى السفن الصغيرة مقارنة بعملي في السابق كان في السفن الكبيرة. بالاضافة إلى ان عملنا فقط في فصل الصيف بسبب جو ملبورن في الشتاء يمنعنا من مزاولة عملنا كون ان الجو بارد جداً."
"تزوجت في ملبورن ولدي إبنتان. وبعد ذلك عملت في منطقة غولد كوست ولكن عندما جاءت كورونا توقف عملي كلياً فاضطررت للعودة إلى ملبورن خوفا من كورونا وكيف تم تصوير لنا ان الحياة مستحيلة والمرض خطير جدا فتخيلت اني سأموت وفكرت ان أعود إلى ملبورن لأموت قرب عائلتي وأهلي."
"شحنت مركبي الكبير إلى ملبورن وبدأت عملية الاغلاق بسبب كورونا فقررت ان ابيعه لشخص من غولد كوست.
وأشار الكابتن حكيم زيني إلى مخاطر البحر وحادثة حصلت له عام 1999 كادت ان نفقده حياته في عرض المحيط الأطلسي قرب المكان الذي غرقت فيه سفينة تايتنك. ولكن قدرة الله وسرعة اتخاذ الكابتن للقرار منعت وقوع الموت.
المزيد في التدوين الصوتي اعلاه
هل أعجبكم المقال؟ استمعوا لبرنامج "أستراليا اليوم" من الاثنين إلى الجمعة من الساعة الثالثة بعد الظهر إلى السادسة مساءً بتوقيت الساحل الشرقي لأستراليا عبر الراديو الرقمي وتطبيق Radio SBS المتاح مجاناً على