روز سكر أم للمرة الثانية مع 18 حفيدًا: "لا اقوى على وصف مشاعري عندما انظر الى احفادي"

Rose 1.jpg

The proud grandmother of 18 grandchildren Rose Succar, with her husband Yousef Succar

يكفي ان نقول انها امرأة بشراوية، من ذاك الجرد الذي يعانق السماء فنرى صلابة استثنائية ويدين لا تتوقفان عن الحب في معجن العمر. كيف تحتفل روز كيروز سكر بربيع آخر مع أحفادها ال18؟ وكيف يتّسع هذا القلب والعمر لهذا الحب في غماره؟


النقاط الرئيسية:
  • تحتفل أستراليا بعيد الأم في الأحد الثاني من شهر أيار/مايو من كل سنة
  • وصلت روز سكر الى استراليا عام 1960 وعاشت اموتها في الغربة وها هي اليوم الجدة ل 18 حفيدًا
  • أسست رابطة بشري وكرمت في البرلمان في كانبرا نظرًا لعطاءاتها التي لا تحصى في الجالية اللبنانية والعربية
في حياة كل امرأة ربيعان، الأول مع أولادها والثاني مع احفادها لأنه ما من أغلي من الولد "الا ولد الولد".

لم تغادر بشري يومًا الى ان حملها الحب شابة الى استراليا عام 1960، لتكون روز وردة قلب يوسف، رفيق الدرب. حب بات وطنًا خارج الوطن وأثمر سبعة أولاد. وعن ذلك الترحال الذي قادها طفلة لم تبلغ سن النضوج، الى ابعد غربة تقول:

"صلت الى استراليا وكنت طفلة، لا اعرف احدًا وكنت اعمل كمدرّسة في لبنان وبدأنا انا وزوجي يوف نخلة سكر رحلة الكفاح".

أحبت الخدمة المجتمعية فكانت مناضلة بين البيت وخارجه، قيادية في العمل التطوعي، في العائلة الكبيرة وخلف المقود وفي كل تفاصيل الحياة. وبشري بمثابة الحب الأول والمولود الأول.

Rose 2.jpg
Rose Succar with her 7 children
عادت روز سكر بصوتها المشرق وذاكرتها المثقلة بحصاد الأيام الى مستشفى St Margaret، مع لحظة احتضان مولودتها الأولى والتي شرعّت حياتها لحب مطلق.

بكّت، وهي التي عانقت الامومة في غربة بعيدة بعد قلبها عم قلب والدتها، فحيث تكون الأم هناك يكون الوطن. بغصة قالت سكر:


كانت لحظة صعبة جدًا، "يا ويلي شو صعبة" وعمتي سلمى كانت امي الثانية هنا


بحكمتها تجول على مسيرة امومتها فتقول:

"الامومة هي الحب والعائلة هي مركز الحياة".

تنظر ام نخلة على عائلتها الكبيرة بقلب ممتن يفيض شكرانًا، فتقول:

"لا اقوى على وصف مشاعري عندما انظر الى أولادي واحفادي. احفادي هم أغلى من اولادي ويسوع شاهد على ما أقول واتواصل معهم يوميًا".

Rose 3.jpg

تتأمل ببطء في زمن تغيرت ملامحه فتقول:

"تغير الزمن كثيرًا وأرى ضياعًا كبيرًا مع أولادنا في استراليا".

وتتابع قائلة:

"عندما وصلت الى استراليا، كنا نشكّل فقط 17 عائلة من بشري وكنا نكرس كل ذواتنا لعائلاتنا وأسسنا رابطة بشري".

Rose Succar with her children and grandchildren
Rose Succar with her children and grandchildren

تنظر بغصة نحو لبنان والام اللبنانية التي باتت وحيدة مع هجرة قسرية افرغت البيوت من خيرة شبابها فتقول:


دموعي لم تجف طوال 3 أسابيع عندما سافرت ابنتي، فكيف يكون حال الام اللبنانية اليوم؟
ما الذي تقوله عن لبنان؟ وبماذا توصي كل ام؟

الإجابة مع روز كيروز سكر في الملّف الصوتيّ أعلاه.

 "Good Morning Australia" من الاثنين إلى الجمعة من الساعة السادسة إلى التاسعة صباحا بتوقيت الساحل الشرقي لأستراليا عبر الراديو الرقمي وتطبيق SBS Radio المتاح مجاناً على 

أكملوا الحوار عبر حساباتنا على وو



شارك