التميمي اعتبرت أن القرار الملكي كان متوقعاً خصوصاً أنه لا يوجد قانون يمنع القيادة في السعودية بل المشكلة هي في تأهيل المجتمع لتقبل الموضوع. وإذ أكدت التميمي أن القيادة هي من الأساسيات في حياة المرأة، رفضت أن تحصر الحرية بهذا الأمر بحيث أن هناك العديد من العوامل الأخرى الضرورية لإعطاء المرأة حريتها.
وبحسب الطالبة السعودية لم تحدد الشروط بعد لإعطاء المرأة رخصة قيادة إذ يتم دراستها حاليا من قبل لجنة متخصصة ومؤلفة من عدة وزارات لتهيئة تنفيذ القرار والذي من المتوقع أن يبدأ العمل به في حزيران/ يونيو القادم وسيعطي المرأة والرجل الحقوق نفسها في قيادة السيارة.
التميمي أكدت أن قيادة المرأة للسيارة في السعودية هو حاجة اقتصادية للبلاد إضافة إلى كونها حاجة اجتماعية معتبرة أن المعارضين لهذا الأمر قد يغيرون رأيهم بعد الدراسة الدقيقة التي ستقوم بها اللجنة.
لسماع اللقاء الكامل يمكنكم الضغط على التدوين الصوتي أعلاه.