دليل الاستقرار: أساسيات التعامل المصرفي

Banking

Banking Source: AAP

كل الذين يعملون في أستراليا يحتاجون لحساب مصرفي. غير أن الأنواع المتعددة من الحسابات يمكن أن تحير المهاجرين الجدد، فما هي إذًا الأمور المهمة التي يجب أن تؤخذ بعين الاعتبار قبل اختيار الحساب المصرفي؟


النظام المصرفي المتطور في أستراليا والدفع غير النقدي يفرض على بعض المهاجرين أن يعتادوا عليه.

روبرت الذي قدم من زامبيا حديثا يقول إنه تفاجأ كيف يتم التعامل بالمال في أستراليا.

عدم الرغبة في ترك الأموال في أيدي المؤسسات المالية يعود في كثير من الأحيان إلى الأداء الضعيف للمصارف  في البلدان التي جاء منها  المهاجرون.

 

وتقول اوليفيا نغي مديرة الخدمات في مركز موارد المهاجرين في ليفربول، إن التجارب السلبية التي عانى منها بعض المهاجرين مثل ارتفاع التضخم وفشل المصارف، أثرت على كيفية إدارتهم لأموالهم.

 

وتقول ديان تايت المديرة التنفيذية لجمعية المصرفيين الأسترالية إن وجود حساب مصرفي يومي جارٍ مهم من أجل حياة ناجحة في أستراليا.

وتضيف تايت بأن المصارف الأسترالية هي من بين أكثر مصارف العالم تقدما ويمكن الاعتماد عليها، مما يسهل عملية الادخار والمصروف بنفس الوقت.

 

القطاع المصرفي الأسترالي تسيطر عليه مجموعة من المصارف الكبرى المعروفة بالأربعة الكبيرة، وهي أي أن زاد، واستباك، كومنولث، وأن أي بي.

غير أن ديانا تايت تقول إن هناك خيارات أخرى.

وتضيف بأن فتح حساب مصرفي أمر سهل، غير أنه بحاجة إلى أوراق ثبوتية تثبت الهوية.

ويمكن فتح حساب مصرفي عن طريق الانترنت، أو الهاتف الذكي، لكن هناك أيضا موظفين يمكن أن يساعدوا شخصيا. ويمكن أن تتم الموافقة والتوقيع على كل الطلبات في الحال، مما يجعل عملية فتح حساب مصرفي عملية سهلة وسريعة.

ويجب على المصرف أن يعلم الزبائن عن الشروط والرسوم المفروضة، ومنها رسوم المعاملات والرسم الشهري لإبقاء الحساب، والحد الأدنى من المدخرات، والغرامات.

وتقدم المصارف لبعض الزبائن المؤهلين، مثل المتقاعدين، حسابات بدون رسوم.

وتقول ديانا تايت إن هناك إفادة بأن يسأل الزبون عن هذه الأمور. وتضيف بأن هناك حسابات تقدم فوائد على بعض الحسابات ومنها حسابات الادخار إذا كان لدى الشخص مبلغ من المال يريد أن يدخره حتى لو لبعض الوقت.

هناك خطوات بسيطة يمكن للمهاجرين الجدد القيام بها من أجل الحفاظ على أموالهم ومعلوماتهم المصرفي آمنة. ومنها عدم إعطاء الرقم السري الموجود على البطاقة المصرفية لأحد، والابقاء على رقم الحساب والرقم السري لدخول الحساب على الانترنت بعيدا عن عيون الآخرين، كما تقول أوليفيا نغوي من مركز موارد المهاجرين في ليفربول.

وتشير نغوي إلى أن بعض المهاجرين لا يفهمون خطورة الديون التي تتراكم على بطاقات الائتمان، والمبالغ التي يجب أن تسدد شهريا.

وتقول إن المسؤولية تقع على المصرف لكي يفهم الزبون كيفية عمل نظام بطاقات الدين أو بطاقات الائتمان.

ونعود لروبرت من زامبيا الذي عبر عن رضاه على كيفية عمل المصارف في استراليا حيث أن راتبه يصل إلى الحساب مباشرة ويستطيع أن يديره أو لاين، كما وأن المصرف يساعده في تحويل بعض المال إلى عائلته في بلده الأم.

 

مفوضية الاستثمار والآمانات الأسترالية ASIC  تقدم نصائح حول كيفية إدارة حساباتكم المصرفية.

 

 

استمعوا الى برامجنا مباشرة على الهواء طوال 24 ساعة و ذلك بتحميل التطبيق الخاص براديو أس بي أس

لهواتف أندرويد ( )

لهواتف أيفون()

 

 


شارك